يعقد المجلس القومي للمرأة الاثنين 8 أكتوبر جلسة استماع بعنوان " معاً ضد التحرش". ويحضر الجلسة عدد من الخبراء والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، وعدد من الرموز الإعلامية، وممثلي الأزهر والكنيسة، وممثلين عن وزارات العدل والداخلية، والتربية والتعليم، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية. وقالت رئيس المجلس السفيرة مرفت تلاوي، أن التحرش الجنسي يُعد من أكثر المشكلات التى تواجه الفتيات والسيدات فى الشوارع والأماكن العامة، مما يشكل خطراً على أمن وسلامة المجتمع، مضيفة أن المجلس قد أولى اهتماما بالغاً بالتوعية بخطورة تلك الظاهرة إلى جانب النشاط المكثف من قبل المجتمع المدني. وأوضحت رئيس المجلس أن جلسة الإستماع تستهدف إيجاد حلول فاعلة للحد من ومنع التحرش ضد النساء والفتيات في الشارع والأماكن العامة، وذلك من خلال طرح آراء ومقترحات الأطراف الفاعلة والمعنية بتلك القضية. وأضافت تلاوي أنه من المُنتظر أن تخلُص جلسة الإستماع إلى الخروج بسياسة إعلامية للحد من ظاهرة التحرش الجنسي، ووضع خطة توعية بالتعاون بين المجلس، والأزهر والكنيسة ،والمجتمع المدني، والجهات الحكومية المعنية لخلق ضمير جمعي يحارب التحرش، وتبنى عدد من المبادرات الناجحة محلياً ودولياً للحد من التحرش. وتتضمن جلسة الاستماع عدة محاور تتمثل في عرض نماذج وإحصائيات عن ظارهة التحرش الجنسي في الشوارع والأماكن العامة، والنتائج الاجتماعية والنفسية المترتبة على التحرش ،وتوعية المجتمع بالجوانب السلبية للظاهرة من وجهة نظر دينية، والقوانين المصرية التي تخص الحماية من التحرش وكيفية تفعيلها، ومقترحات حول برامج للتدخل والوقاية والتوعية لمنع الظاهرة.