تراجعت البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع المنتهى للمرة الأولي عقب سبعة أسابيع من الارتفاعات متأثرة بعمليات جني الأرباح التي شهدها السوق بعد الارتفاعات القياسية التي سجلتها على مدار الأسابيع الماضية. وقال وسطاء بالسوق إن سوق الأوراق المالية شهد تباين في أدائه خلال جلسات الأسبوع ليتراجع خلال الثلاث جلسات الأولي مشيرين إلى أن الانخفاضات التي تشهدها الأسهم والمؤشرات حاليا تعد طبيعية، بعد سلسلة الارتفاعات القياسية التي سجلتها على مدار الأسابيع الماضية. وأوضحوا أن المؤشر الرئيسي حاول تخطي مستوى 6000 نقطة أكثر من مرة ، لكنه واجه عمليات بيع ملحوظة قابلها تحفظ في الشراء ما دفع السوق إلى التريث وتفضيل عمليات جني الأرباح كمرحلة تجميع لاستعادة قوته الصعودية مرة أخرى مستهدفا مستوى 6600 نقطة ثم 7200 نقطة بعد ذلك. وأضافوا أن البورصة عاودت الارتفاع مرة أخرى في أخر جلسات الأسبوع مدعومة بعمليات شراء ملحوظة من المستثمرين العرب والأجانب على الأسهم الكبرى والقيادية خاصة في قطاع "التشييد والبناء" و"البنوك والخدمات المالية". وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في سوق داخل المقصورة خلال الأسبوع نحو 5ر13 مليار جنيه ليصل إلى 2ر395 مليار جنيه مقابل 7ر408 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضي ليتراجع بما نسبته 3 % . وأظهر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية الذي تلقت "وكالة أنباء الشرق الأوسط" نسخة منه ، أن مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية سجلت تراجعات جماعية حيث انخفض /مؤشر إيجي إكس 30/ الرئيسي بنحو 73ر2 في المائة ليغلق عند مستوى5726 نقطة وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بما نسبته 3ر7 في المائة ، لينهي تعاملات الاسبوع عند مستوى 527 نقطة، ومؤشر/إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا فقد نحو 26ر5 في المائة ليبلغ مستوى 883 نقطة، وبالنسبة لمؤشر إيجي إكس 20 فقد سجل تراجع بنحو 45ر4 \% مغلقا عند مستوى 6636 نقطة.