نظمت الهيئة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين اعتصاما، الخميس 4 أكتوبر، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيروت دعما وتأييدا لقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال. شارك في الاعتصام ممثلو القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية وممثلو فصائل منظمة التحرير وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الإسلامية الفلسطينية وممثلو مؤسسات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني وحشد من أبناء المخيمات. وألقى رئيس الهيئة القيادية للمرابطين العميد مصطفى حمدان كلمة أعتبر أن استمرار إسرائيل في عمليات الاعتقال ومواصلة عدوانها ضد الشعب الفلسطيني يشكلان جريمة يجب على العالم وضع حد لها عبر تقديم مسؤولي الاحتلال وجنوده إلى العدالة الدولية. وألقيت كلمة باسم الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية ألقاها المناضل المغربي عبد الإله النصراوي الذي أكد تضامن الشعب المغربي وقواه المختلفة مع الحركة الوطنية في المعتقلات الإسرائيلية داعيا إلى تحرك عربي رسمي وشعبي لدعم الأسرى الفلسطينيين ومطالبهم العادلة. وألقى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل كلمة حيا صمود الأسرى في وجه الاحتلال وجلاديه خاصة الأسير سامر العيساوي ابن الجبهة الديمقراطية والمضرب عن الطعام منذ حوالي 66 يوما داعيا الفصائل الفلسطينية إلى التوحد خلف مطالب الحركة الوطنية الأسيرة ومؤازرة نضالها في معركة الأمعاء الخاوية. ودعا فيصل إلى تدويل قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ووضعها في أولويات العمل الوطني الفلسطيني الرسمي والشعبي وإثارتها في جميع المحافل الدولية وصولا لتوليد حالة دولية ضاغطة على الاحتلال وإجباره على إطلاق سراح جميع الأسرى. وألقى كلمة الهيئة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين سمير صباغ الذي طالب منظمات حقوق الإنسان بالوقوف إلى جانب المعتقلين ومطالبهم العادلة ووقف الممارسات غير الإنسانية بحقهم ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم اليومية.