قال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، أن الإرهاب لابد أن يسحق في العراق، ولابد أن يشعر المواطن بالأمن والأمان وان لا يكون رهينة بيد الإرهاب. وأضح أن ذلك لا يكون إلا باعتراف الأجهزة الأمنية بان بعض خططها فاشلة وبعض قياداتها غير كفوءة. وتساءل الحكيم في كلمة له في الملتقى الثقافي الأسبوعي، الأربعاء 3 أكتوبر، عن استهداف النقاط الأمنية والسيارات المفخخة وجرائم أسلحة الكاتم للصوت وصولا إلى استهداف مفاصل كبرى كدائرة مكافحة الإرهاب والسجون ألا يعطي إشارة إلى القادة الأمنيين بان الإرهاب يتحداهم وان المبادرة بيده؟. وحذر من التطورات في المنطقة التي ستنعكس سلبا على الواقع الأمني، مضيفا أن الوقت قد حان لان تفكر الأجهزة الامنية بحلول جذرية وان تراجع خططها وتقيم أداءها الأمني وأداء قياداتها. و أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي على أن مسؤولية إيقاف الانحدار الأمني الخطير تقع على عاتق الأجهزة الأمنية أمام الله والشعب والتأريخ ،مشددا على ضرورة مواجهة التدهور الأمني بالطرق الحديثة والاستراتيجيات الناجحة. وقال إن دموية شهر سبتمبر الماضي بوصول عدد الضحايا إلى 365 شهيدا و683 جريحا مع هروب العشرات من أمراء الإرهاب المحكومين بالإعدام كأنه عودة إلى المربع الأول، مشيرا إلى ضرورة إشعار المواطن العراقي بالاهتمام بأموره وشؤونه ووضع أحلامه موضع التنفيذ.