الطفرة الحقيقية التى حدثت فى شبكة الطرق والموانئ والسكك الحديدية والقطارات الكهربائية لم تأتِ من فراغ، وكذلك القفزة التى يشهدها قطاع الصناعة من خلال إنشاء مجمعات صناعية جديدة، والتنوع فى الإنتاج، وحل الكثير من مشكلات الصناعة، لم تأتِ من فراغ أيضًا. عندما دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى للفريق كامل الوزير، على مرأى ومسمع من جموع المصريين، وقال: «ربنا يكرمك يا كامل يا وزير»، كان الرئيس يدرك جيدًا حجم الجهد الذى بذله الرجل لتحقيق أهداف الدولة فى التنمية، وخاصة فى ملفى الصناعة والنقل ..الفريق كامل لا يعرف إلا الجدية والإخلاص فى العمل، ويتعامل مع مجتمع الصناع بفكر مستنير يضمن جذب الاستثمارات لأهم قطاع فى مصر، ويضمن أيضًا استمرارية التشغيل وتوفير فرص العمل للشباب. منذ أيام، وكالعادة، أطلقت لجان الشائعات الإلكترونية شائعة بيع الموانئ المصرية، ورغم أن الفريق لا يمتلك رفاهية الوقت للرد على الشائعات، فإنه حرص أكثر من مرة على نفى هذه الشائعة، وأكد مرارًا أن موانئ مصر ليست للبيع، لكنها متاحة لجذب شركات عالمية للتشغيل والتطوير فقط، وهو ما يحدث فى معظم دول العالم. الظاهرة التى يجب أن نتوقف عندها هى حجم الشائعات، خاصة إذا كان المسئول ناجحًا وقويًا وصاحب إنجازات، قد نكون فهمنا جميعًا أهداف هذه الشائعات، وأصبحنا نتعامل معها على قدر حجم من يطلقونها، لكن هناك دولًا بدأت تتخذ إجراءات صارمة لمنع هذه اللجان من بث الأخبار الكاذبة، التى من الممكن أن تُحدث بلبلة إذا لم يكن هناك وعى كافٍ لدى الشعوب . الفريق كامل الوزير من أكثر الوزراء عملًا وإنجازًا فى الحكومة، وحجم المشروعات التى نفذتها وزارة النقل تنفيذًا لخطط الدولة أحدث نقلة حقيقية فى مصر، وكان لها مردود اقتصادى كبير على كافة المستويات، وما حدث فى خطوط المونوريل، والاستغلال الأمثل لأعمدة الخطوط باللوحات الإعلانية لدعم عملية التشغيل، يؤكد أننا سنرى مشروعًا عملاقًا جديدًا مع بداية شهر يناير 2026. علينا أن نساند كل مسئول يعمل لصالح الدولة والشعب، وعلينا أن نتعلم ونعلم أبناءنا أن الحفاظ على المشروعات، يضمن للجميع استمرار الخدمات بكفاءة عالية، دعونا نرى ما يحدث فى مصر من انجازات تتماشى وحجم الصبر والصمود الذى اتخذه الشعب منهجا لبناء الدولة الحديثة والحفاظ على استقرارها .. ودعونا أيضا لا نلتفت إلى الشائعات، وندعم ونشجع الإنجازات لأنها تصيب أعداء الوطن بنوبات صرع لا يعرفون كيف يتحكمون فيها وتصل بهم إلى الجنون. وتحيا مصر