◄ «حليم»: المركز منصة تنفيذية لربط الإنتاج بالأسواق الإفريقية وتسهيل حركة السلع الاستراتيجية ◄ «رأفت»: «أفريكسيم بنك» سيدعم المشروعات الإنتاجية والصناعية ويعزز سلاسل القيمة الإقليمية ◄ «غنيم»: إلى أن العاصمة الجديدة أصبحت منصة إقليمية متكاملة لاستضافة الكيانات والمؤسسات الدولية ◄ «لطفي»: مصر بموقعها الجغرافي وشبكة موانيها اللوجستية ستكون بوابة رئيسية لربط أفريقيا بأوروبا والشرق الأوسط ◄ «أبو عريضة»: إنشاء مركز التجارة الأفريقى بالعاصمة الإدارية يعمل على جذب استثمارات أجنبية مباشرة حظى إعلان إنشاء مركز التجارة الإفريقي، بإشادة واسعة من قبل عدد من السياسيين وصنّاع القرار، الذين اعتبروه خطوة استراتيجية تعكس رؤية طموحة لتعزيز التكامل الاقتصادي بين دول القارة الإفريقية. وأكدوا أن المركز يمثل منصة محورية لدعم حركة التجارة البينية، وجذب الاستثمارات، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة إفريقيا على خريطة الاقتصاد العالمي فى هذا السياق، أكد النائب هاني حليم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن الإعلان عن إنشاء مركز التجارة الإفريقي التابع للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد في العاصمة الجديدة يمثل نقلة نوعية في إدارة ملف التعاون الاقتصادي الإفريقي، ويجسد انتقال مصر من دور الشريك إلى موقع القيادة الفعلية في تنظيم حركة التجارة والاستثمار داخل القارة، في توقيت بالغ الأهمية يشهد تحديات اقتصادية عالمية تتطلب حلولًا عملية ومبادرات تنفيذية. ◄ تسهيل حركة السلع الاستراتيجية وأوضح «حليم»، أن أهمية المركز لا تكمن في كونه كيانًا مؤسسيًا جديدًا، بل في دوره كمنصة تنفيذية لربط الإنتاج بالأسواق الإفريقية، وتسهيل حركة السلع الاستراتيجية، وعلى رأسها المواد الغذائية، بما ينعكس مباشرة على استقرار الأسواق ويحد من آثار تقلبات سلاسل الإمداد العالمية، مؤكدًا أن هذا التوجه يعكس وعي الدولة المصرية بحجم التحديات التي تواجه القارة، وقدرتها على تقديم حلول واقعية تدعم الأمن الاقتصادي والغذائي للدول الإفريقية. وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن التعاون القائم بين مصر والبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد يركز على دعم القطاعات القادرة على تحقيق قيمة مضافة حقيقية، لافتًا إلى أن تمويل الصناعات الإنتاجية والاستراتيجية، مثل الصناعات الغذائية وصناعات الحديد والصلب، يسهم في تعزيز الاعتماد على الموارد الذاتية، وتقليص فجوات الاستيراد، وبناء قواعد صناعية إفريقية قادرة على المنافسة، بما ينعكس إيجابًا على معدلات التشغيل والنمو الاقتصادي داخل القارة. ◄ مصر بوابة قارية للاستثمار وأضاف «حليم»، أن استضافة مصر لهذا المركز تؤكد امتلاكها لمقومات الدولة القادرة على إدارة مراكز ثقل اقتصادي قاري، سواء من حيث البنية التحتية المتطورة أو الكفاءات المؤسسية، موضحًا أن العاصمة الجديدة تمثل نموذجًا متقدمًا لبيئة عمل حديثة قادرة على احتضان المنصات الاقتصادية والبحثية والتدريبية، بما يخدم مجتمع الأعمال الإفريقي، ويسهم في بناء كوادر مؤهلة لقيادة مسارات التنمية الاقتصادية المستدامة. واختتم النائب هاني حليم بيانه بالتأكيد على أن مركز التجارة الإفريقي يعزز موقع مصر كبوابة قارية للاستثمار وحلقة وصل اقتصادية ودبلوماسية داخل إفريقيا، ويمثل خطوة عملية نحو التنفيذ الفعلي لاتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب الانتقال من الاتفاقيات إلى النتائج، ومن الشعارات إلى المشروعات القابلة للتنفيذ، بما يحقق مصالح الشعوب الإفريقية، ويدعم استقرار القارة ونموها الاقتصادي على المدى الطويل. ◄ خطوة لتعظيم دور مصر كمركز اقتصادي قاري من جانبه، قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، عضو مجلس الشيوخ، إن مركز التجارة الأفريقي في العاصمة الإدارية الجديدة يُعد مشروعًا استراتيجيًا يعكس التوجه المصري نحو الانفتاح على الأسواق الأفريقية وتعزيز التكامل الاقتصادي القاري. اقرأ ايضا| مركز التجارة الإفريقي.. خطوة استراتيجية لترسيخ دور مصر في الاقتصاد القاري وأضاف رأفت، أن المركز يسهم في زيادة معدلات التبادل التجاري بين الدول الأفريقية، ويدعم حركة السلع والخدمات بشكل فعال، ما يحد من الاعتماد على الأسواق الخارجية ويتيح فرص نمو أوسع، مشيرًا إلى أن المركز سيعزز تنافسية المنتج المصري داخل القارة، من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتزويدها بالمعلومات التجارية ورصد الفرص الاستثمارية، فضلاً عن بناء القدرات اللازمة لتسهيل نفاذها إلى الأسواق الأفريقية الواعدة. وأضاف «رأفت» أن مصر بموقعها الجغرافي المتميز، وشبكة الموانئ والمناطق اللوجستية المتطورة، تمثل بوابة رئيسية للتجارة بين أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، مع التركيز على المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعظيم العائد الاقتصادي. وأكد عضو مجلس الشيوخ أن التعاون مع «أفريكسيم بنك» سيدعم المشروعات الإنتاجية والصناعية والطاقة، ويعزز سلاسل القيمة الإقليمية، بما يحقق قيمة مضافة حقيقية للاقتصادات الأفريقية. واعتبر شعبان رأفت أن إنشاء المركز يعكس رؤية القيادة السياسية بأهمية الانفتاح على العمق الأفريقي، ويُعد خطوة نوعية نحو بناء اقتصاد قاري متكامل قادر على مواجهة التحديات العالمية. ◄ تعزيز مكانة مصر الاقتصادية وجذب الاستثمار القاري فى السياق ذاته، قال النائب السعيد غنيم، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس الشيوخ، إن إنشاء مركز التجارة الأفريقي في العاصمة الجديدة خطوة استراتيجية تعكس ثقة المؤسسات المالية القارية في مصر، وتؤكد قدرتها على أن تكون مركزًا محوريًا للتجارة والاستثمار داخل القارة الأفريقية. وأضاف أن اختيار مصر لاستضافة أول مركز من نوعه في شمال أفريقيا يحمل دلالات سياسية واقتصادية هامة، نظرًا لما تتمتع به الدولة من بنية تحتية متطورة ومناخ استثماري جاذب، بالإضافة إلى الخبرات المتراكمة في مجالات التمويل والتجارة العابرة للحدود. وأشار «غنيم»، إلى أن العاصمة الجديدة أصبحت منصة إقليمية متكاملة لاستضافة الكيانات والمؤسسات الدولية، ما يعزز دورها كمركز إقليمي للأعمال والأنشطة الاقتصادية ذات البعد القاري والدولي، لافتًا إلى أن مركز التجارة الأفريقي يمثل ترجمة عملية لرؤية الدولة الداعمة للتكامل الاقتصادي القاري، ويسهم في تفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر أن وجود المركز سيزيد من معدلات التبادل التجاري البيني داخل القارة، ويقلل من الاعتماد على الأسواق الخارجية، ويمنح الاقتصادات الأفريقية آفاقًا أوسع لتحقيق النمو المستدام. كما يتيح المركز دعم الشركات المصرية، وخاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، عبر توفير المعلومات التجارية ورصد الأسواق وبناء القدرات اللازمة للتوسع الخارجي، ما يعزز تنافسية المنتج المصري على المستوى القاري ويؤكد دور مصر كبوابة رئيسية للتجارة بين أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. ◄ الأفريقي للتجارة يفتح آفاقًا جديدة للشركات الصناعية المصرية من جهته، أكد النائب محمد مصطفى لطفي، عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، أن إنشاء مركز التجارة الأفريقي بالعاصمة الجديدة خطوة نوعية لدعم الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن المركز يمثل منصة حقيقية لتعزيز التكامل الاقتصادي القاري. اقرأ ايضا| أبرز التفاصيل عن مقر مركز التجارة الأفريقي في العاصمة الجديدة وأوضح «لطفي» أن المركز يسهم في فتح آفاق واسعة أمام حركة السلع والخدمات بين الدول الأفريقية، ويعزز من معدلات التبادل التجاري بين الدول، ويقلل الاعتماد على الأسواق الخارجية. ولفت عضو لجنة الصناعة إلى أن المركز سيعزز دور الشركات المصرية، وخصوصًا المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة، من خلال توفير معلومات دقيقة عن الأسواق الأفريقية ورصد الفرص التجارية، إلى جانب بناء قدرات الشركات للنهوض بمستوى منتجاتها وزيادة تنافسيتها على المستوى القاري. وأضاف أن مصر بموقعها الجغرافي وشبكة موانئها ومناطقها اللوجستية، وعلى رأسها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ستكون بوابة رئيسية لربط أفريقيا بأوروبا والشرق الأوسط، ما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. ◄ زيادة حجم التجارة البينية وشدد محمد مصطفى لطفي على أن التعاون مع «أفريكسيم بنك» سيكون عنصرًا أساسيًا لدعم المشروعات الإنتاجية والصناعية والطاقة، وتعزيز سلاسل القيمة الإقليمية، بما يحقق قيمة مضافة حقيقية للاقتصادات الأفريقية، ويجعل مصر لاعبًا رئيسيًا في دفع عجلة التنمية والتكامل داخل القارة. وفي السياق ذاته، أشاد النائب فيصل أبو عريضة، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، بإنشاء مركز التجارة الأفريقي AATC التابع ل«أفريكسيم بنك» بالعاصمة الجديدة في مصر، موضحا أن هذا يعد إنجازا تاريخيا لتعزيز التكامل الاقتصادي بين دول القارة الأفريقية وزيادة حجم التجارة البينية، كما أنه يرسخ التواجد المصري في عمق دول القارة الأفريقية، إضافة إلى أنه يعزز من مكانة مصر كبوابة قارية للتجارة والاستثمار والدبلوماسية الاقتصادية . وأضاف «أبو عريضة»، أن المركز له أدوار متعددة وهامة منها تشجيع الابتكار لاشتماله على مركز ابتكار وتبادل المعلومات التجارية وربط الأسواق الأفريقية ببعضها، وحاضنة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومركز للمعلومات التجارية، وهذا يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام لدول القارة الأفريقية كما أنه يعزز حضورها عالميا، كما يتضمن المركز. ◄ إنشاء سوق أفريقية موحدة وأوضح أن إنشاء سوق أفريقية موحدة أصبح ضرورة لابد منها لتعميق التكامل القاري، ودعم التجارة الأفريقية والاستثمار البيني وتشجيع التصنيع المحلي وتطوير سلاسل القيمة، بما يتيح لدول القارة السمراء باستغلال مواردها الطبيعية فيما بينها ومنع تصدير المواد الخام ما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية ما يسهم في زيادة معدلات النمو . تابع «أبو عريضة»، أن المركز له دور هام في تحويل مصر مستقبلا إلى بوابة رئيسية للتجارة الأفريقية تنطلق لمختلف دول القارة، بما يتيح فرصا استثمارية واعدة أمام الشركات المصرية في العديد من القطاعات الاقتصادية الهامة، موضحا أن تحقيق التكامل الاقتصادي والشراكة الاقتصادية المتبادلة بين دول القارة الأفريقية أصبح ضرورة أساسية، بما يسهم في تعزيز حركة التجارة البينية وتوسيع الصادرات في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، موضحا أن ذلك يسهم في تعزيز وترسيخ مكانة مصر كبوابة استراتيجية تربط أفريقيا بالشرق الأوسط وأوروبا .