أثار مقطع فيديو متداول على نطاق واسع حالة من الجدل والدهشة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أمس ، بعدما وثّق لحظة غير مألوفة خلال حفل زفاف في أوزبكستان أظهر الفيديو مشهداً صادماً وصفه كثيرون ب«المصارعة الحرة»، حيث أقدمت والدة العريس على تنفيذ حركة مفاجئة ضد عروس ابنها وسط ذهول الحضور، في مشهد خرج تماماً عن إطار الاحتفالات التقليدية المعروفة. View this post on Instagram A post shared by НОВОСТИ ТАШКЕНТА (@foxtashkent) اقرأ أيضًا | عادات وتقاليد الزواج تتحول لكابوس| زواج ب «إيصالات أمانة» تفاصيل الحادثة كما تداولتها المنصات بحسب ما جرى تداوله، ووفقاً لما نشرته مواقع التواصل الاجتماعي، وقع الموقف خلال مراسم تقليدية تُعرف باسم «كِلِين - سالوم»، وهي عادة متبعة في بعض المناطق للترحيب بالعروس الجديدة داخل أسرة الزوج. وخلال فقرة تقديم الهدايا والترحيب، قامت الحماة برفع العروس إلى الأعلى قبل أن تلقيها أرضاً بقوة، في حركة بدت أقرب إلى رمية مصارعة، ما تسبب في صدمة واضحة للعروس وانهيارها بالبكاء أمام الحضور. صدمة الحضور وردود فعل فورية المشهد وقع في ذروة الاحتفال العائلي، حيث توقّع الجميع طقوساً هادئة ومليئة بالمجاملات، لكن ردة فعل الحماة جاءت غير متوقعة تماماً وظهر الارتباك على وجوه المدعوين، بينما حاول بعضهم التدخل سريعاً لاحتواء الموقف، في حين ساد الصمت للحظات قبل أن تتحول الواقعة إلى حديث الحفل بأكمله. جدل واسع وتفسيرات متباينة التفاعل الكبير مع الفيديو فتح الباب أمام تفسيرات متناقضة فبينما رأى بعض المتابعين أن ما حدث قد يكون «مزحة متفقاً عليها مسبقاً» لإضفاء طابع مختلف على حفل الزفاف، اعتبر آخرون أن التصرف غير مبرر ويتنافى مع أبسط قواعد الذوق والاحترام، خاصة في مناسبة يُفترض أن تكون عنواناً للفرح والبدايات الجديدة. اقرأ أيضًا | «سرقة أحذية العريس».. أغرب طقوس الزفاف في الهند| صور خلفية عن طقوس الزواج والعادات التقليدية تُعرف حفلات الزفاف في أوزبكستان بتمسكها بالعادات والتقاليد التي تهدف إلى تعزيز الروابط الأسرية، ويُنظر إلى طقوس الترحيب بالعروس باعتبارها رمزاً للقبول والاحترام إلا أن الواقعة الأخيرة أعادت طرح تساؤلات حول حدود المزاح في المناسبات الاجتماعية، والفارق بين التقاليد الأصيلة والتصرفات الفردية التي قد تسيء للآخرين. مواقع التواصل بين الترفيه والانتقاد أعاد هذا الفيديو تسليط الضوء على دور مواقع التواصل الاجتماعي في تضخيم مثل هذه الأحداث، وتحويلها من مواقف عائلية محدودة إلى قضايا رأي عام فبينما يرى البعض في هذه المقاطع مادة للترفيه، يؤكد آخرون أنها تكشف الحاجة إلى وعي أكبر بتأثير السلوكيات الفردية على الصورة العامة للمجتمعات.