عواصم - وكالات الأنباء أطلقت الأممالمتحدة تحذيرات جديدة أمس من احتمال تكرار الفظائع التى ارتكبت فى الفاشر بالسودان فى كردفان، حيث تنتقل المعارك إلى الإقليم، فيما فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات على شبكة، معظم أعضائها كولومبيون، تجند مقاتلين لحساب «الدعم السريع» فى السودان. اقرأ أيضًا| «القومي لذوي الإعاقة» يشارك باليوم العالمي لحقوق الإنسان بمستشفى 57357 وقال مفوض الأممالمتحدة السامى لحقوق الإنسان فولكر تورك أمس إن المفوضية فى وضع التشبث بالبقاء بسبب التخفيضات الكبيرة فى التمويل من الجهات المانحة العالمية فى وقت تتزايد فيه انتهاكات حقوق الإنسان والاحتياجات فى المناطق المتضررة من النزاعات.وأضاف تورك للصحفيين: «تقلصت مواردنا بشكل كبير، إلى جانب التمويل المخصص لمنظمات حقوق الإنسان، بما فى ذلك المنظمات المحلية، فى جميع أنحاء العالم. نحن فى وضع التشبث بالبقاء». من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على شبكة تجند عسكريين كولومبيين سابقين وتدرب عناصر، من بينهم أطفال، للقتال ضمن مليشيات الدعم السريع السودانية، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخزانة. وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية جون هيرلى إن «قوات الدعم السريع أظهرت مرارًا استعدادها لاستهداف المدنيين، ومن بينهم رضع وأطفال صغار».وتشمل العقوبات الأمريكية أربعة كيانات وأربعة أفراد من بينهم الإيطالى الكولومبى ألفارو أندريس كويجانو بيسيرا، وهو جندى كولومبى سابق، ومتهم بالاضطلاع بدور أساسى فى تجنيد الجنود الكولومبيين السابقين ونشرهم فى السودان. اقرأ أيضًا| رئيسة القومي للطفولة تشارك وزارة الخارجية الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان ومن أبرز ما تتضمنه هذه العقوبات، حظر الدخول إلى الولاياتالمتحدة، وتجميد أى أصول محتملة للمعنيين، وحظر تقديم الدعم المالى أو المادى لهم. وأشارت واشنطن إلى أن مئات الجنود الكولومبيين السابقين شاركوا بالقتال فى السودان إلى جانب «الدعم السريع» منذ سبتمبر 2024.