أكد الدكتور مصطفى بدوى الأستاذ بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية أن تعريف التحرش هو تجاوز الحدود الشخصية والإيذاء، وقام بعرض أنواع التحرش اللفظي وما يشمله من تعليقات والجسدى وهو اللمس غير المرغوب فيه، أو التعدي، والإلكتروني وهو التنمر عبر الإنترنت، والبصري وهو التحديق غير المرغوب فيه والايماءات، وشدد على أن من حق من يتعرض للتحرش بجميع أنواعه أن يتحدث وسيجد الدعم النفسي والقانوني وأن الذنب لا يقع عليه. جاء ذلك في أولى لقاءات التوعية في حملة لتعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة التحرش، حيث انطلق اللقاء الأول الذي نظمه مجمع إعلام الإسكندرية التابع للهيئة العامة للإستعلامات بعنوان "بناء ثقافة الوعى ضد التحرش"، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى. اقرأ أيضا| محافظ الإسكندرية: نقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لانتخابات مجلس النواب اللقاء كان تحت شعار "لطفولة أمنة، حمايتهم واجبنا" لتعزيز الوعي المجتمعي ضد التحرش بالأطفال، بمشاركة الدكتور مصطفى بدوي الأستاذ بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية، وأسماء جمال الدين مدير إدارة تكافؤ الفرص، وإيريني ناجي رئيس وحدة حقوق الانسان بإدارة شرق التعليمية، بمشاركة جمع من الطلاب والطالبات. وافتتحت الندوة الدكتورة هند محمود مسئول الإعلام السكاني بالمجمع، وعرضت دور قطاع الإعلام الداخلى فى مناقشة القضايا الاجتماعية؛ خاصة التى تخص الأسرة والأبناء وحقهم فى بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، كذلك حقهم فى الشعور بالأمان والاحترام فى أي وقت وأي مكان. وقالت أسماء جمال الدين أن المدرسة عليهت أن تقدم للطلاب الدعم من خلال الأخصائيين الاجتماعيين، وكذلك المشورة لأسرهم، فى أى مشكله تتعلق بهم وأن من واجب المدرسة توفير بيئة آمنة وداعمة والاستماع إليهم فى حالة تعرضهم لأي أذى. وتواصل الحملة عقد لقاءات توعية بالمدارس و مقار هيئة الاستعلامات والمراكز الثقافية، للوصول إلى المستهدفين من أولياء الأمور والعاملين بالمدارس والطلاب.