تصاعدت حدة القتال بين كمبودياوتايلاند على حدودهما المتنازع عليها لليو الثاني، وامتدت إلى جبهات جديدة وسط اتهامات متبادلة بقصف مناطق مدنية وتعهد بانكوك بالمضي قدما في تنفيذ خطط عملياتها العسكرية. اقرأ أيضا | الاتحاد الأوروبي يطالب بتهدئة فورية بين كمبودياوتايلاند والعودة للمفاوضات ومع تبادل الطرفين للاتهامات بالمسؤولية عن تجدد الاشتباكات أمس الاثنين، لم يتضح كيف أو ما إذا كان من الممكن إنقاذ وقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يوليو الماضي وقال أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت لرويترز في وقت متأخر اليوم إن بلاده "مستعدة لإجراء محادثات في أي وقت"، لكن وزير خارجية تايلاند قال في مقابلة إنه لا يرى أي إمكان لإجراء مفاوضات، مضيفا أن الوضع لا يسمح حاليا بوساطة طرف ثالث. وقال الجيش التايلاندي إن دباباته أطلقت قذائف على مجمع كازينو حدودي يستخدمه الجيش الكمبودي منطقة لتخزين الأسلحة تزامنا مع شن طائرات مقاتلة غارات جوية لليوم الثاني على ما قال سلاح الجو إنها أهداف عسكرية استراتيجية. وأكدت تايلاند عزمها إضعاف قدرة جارتها على شن هجمات، وقال جنرال كبير أمس الاثنين إن هدف الجيش هو "شل القدرة العسكرية لكمبوديا لفترة طويلة مقبلة". وقالت وزارة الدفاع الكمبودية إن قواتها لم يكن أمامها خيار سوى اتخاذ إجراءات دفاعية اليوم، متهمة تايلاند "باستهداف المناطق السكنية المدنية بشكل عشوائي ووحشي" بقذائف المدفعية، وهي اتهامات نفتها بانكوك.