تعد القرفة من أكثر التوابل استخداماً في الطب التقليدي والحديث، لما تتمتع به من خصائص علاجية متعددة وتشير مجموعة من العلامات الصحية إلى أن الجسم قد يستفيد بشكل كبير من إدخال القرفة ضمن النظام الغذائي اليومي، لكن يبقى الاستخدام المعتدل والاستشارة الطبية أمرين أساسيين لتفادي أي آثار جانبية محتملة وفقاً ل العربية. اقرأ أيضًا | مشروب القرنفل والقرفة| سر استعادة النشاط والتركيز في منتصف النهار دون كافيين علامات تعزز الحاجة إلى تناول القرفة وتوجد مؤشرات واضحة تدفعك إلى إدراج القرفة ضمن نظامك الغذائي أبرز هذه العلامات تتضمن مشاكل الهضم مثل الانتفاخ والغثيان وعسر الهضم، حيث تعمل القرفة على تحسين حركة الأمعاء وموازنة إفرازات الجهاز الهضمي ،كما تساعد على ضبط مستويات الجلوكوز في الدم، ما يجعلها خياراً مناسباً لمن يعانون من اضطرابات السكر أو الرغبة في تنظيمه. تعزز القرفة أيضاً جهاز المناعة بفضل خصائصها المضادة للالتهابات والبكتيريا، فيما تشير الدراسات إلى دورها في دعم الذاكرة وتعزيز التركيز، الأمر الذي جعلها مكوناً شائعاً في مشروبات الطاقة الطبيعية إضافة إلى ذلك، ترتبط القرفة بزيادة الشعور بالاسترخاء وتقليل التوتر، وتُستخدم أحياناً كعامل مساعد في التحكم بالشهية وخسارة الوزن، فضلاً عن قدرتها على تدفئة الجسم في الطقس البارد. اقرأ أيضًا | القرفة.. دواء طبيعي لتنظيم السكر وتحسين الصحة متى ينبغي الحذر من تناول القرفة؟ ورغم فوائدها المتعددة، إلا أن استهلاك القرفة قد يكون غير مناسب في بعض الحالات فالأشخاص المصابون بالحساسية قد يعانون من تهيج الجلد أو احمرار وتورم بالفم عند تناولها ،كما تحتوي القرفة على مادة الكومارين التي قد تؤثر سلباً في صحة الكبد عند الإفراط في استخدامها. وينصح مرضى السكري بالحذر الشديد، إذ قد يؤدي تناول القرفة مع الأدوية إلى انخفاض حاد في مستوى السكر ،أما الحوامل، فقد تتسبب القرفة لديهن في حدوث تقلصات رحمية غير مرغوبة ومن الضروري أيضاً الانتباه لاحتمال تفاعل القرفة مع بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية، ما يستدعي استشارة الطبيب قبل المداومة عليها.