تحظى البروتينات الحيوانية باهتمام كبير لدى من يسعون لخسارة الوزن أو بناء العضلات، ويأتي الدجاج والسلمون في مقدمة الخيارات الشائعة ومع اختلاف التركيب الغذائي بينهما، قد يحتار الكثيرون في تحديد الأفضل لصحتهم ، بحسب العربية. اقرأ أيضًا | البروتين والكربوهيدرات والدهون| سر التعافي السريع بعد الرياضة مقارنة شاملة بين الفئتين: مقارنة في السعرات والبروتين صدر الدجاج: 187 سعرة حرارية و33 غرامًا من البروتين. السلمون: 206 سعرات حرارية و22 غرامًا من البروتين. وهذا ما يجعل الدجاج خيارًا مفضّلًا لدى الرياضيين وبرامج التخسيس التي تركز على زيادة البروتين وتقليل السعرات. الدهون.. صحية مقابل مشبعة رغم ارتفاع السعرات في السلمون، فإن دهونه تُعد صحية بفضل غناها بأحماض أوميغا-3 المفيدة للقلب وصحة الدماغ، مثل EPA وDHA، وهي عناصر غذائية تتفوّق بشكل واضح على ما يقدمه الدجاج. في المقابل، تحتوي بعض أجزاء الدجاج كالفخذين والأجنحة على دهون مشبعة قد ترتبط بزيادة مخاطر أمراض القلب عند الإفراط في تناولها. الفيتامينات والمعادن.. فوائد متوازنة يقدّم السلمون عناصر غذائية مهمة، أبرزها: فيتامين D الضروري لامتصاص الكالسيوم ودعم العظام. فيتامين B12 الذي يدعم تكوين خلايا الدم الحمراء والأعصاب. بينما يتفوق الدجاج في توفير النياسين (B3)، الذي يلعب دورًا مهمًا في الهضم وتحويل الغذاء إلى طاقة ودعم عمل الجهاز العصبي. اقرأ أيضًا | البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات ماذا تختار؟ ولماذا التنوع هو الأهم؟ توصي جمعية القلب الأميركية بتناول حصتين على الأقل أسبوعيًا من الأسماك الدهنية مثل السلمون، نظرًا لارتباط أحماض أوميغا-3 بصحة القلب وتقليل الالتهابات. لكن هذا لا يعني الاستغناء عن الدجاج، إذ يظل مصدرًا مثاليًا للبروتين قليل الدهون، خصوصًا لمن يهدفون إلى بناء الكتلة العضلية. النتيجة؟ التنوع في النظام الغذائي هو الأمثل للحصول على تغذية شاملة ومتوازنة. متى يجب استشارة مختص تغذية؟ الإصابة بأمراض مزمنة. الحمل أو الرضاعة. تناول أدوية تؤثر على التمثيل الغذائي. فالتوجيه المهني يساعد في اختيار النوع الأنسب وفق التاريخ الصحي والاحتياجات الخاصة لكل شخص.