شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الأخيرة، جدلا كبيرا بعد انتشار مقطع مجتزأ من لقاء تلفزيوني يشير إلى وجود ما يسمى «غدة الهبل» لدى المرأة. وهي بحسب المقطع المتداول غدة تجعلها تتصرف بطفولية عند الوقوع في الحب، هذا الطرح أثار تساؤلات واسعة حول حقيقة المصطلح وأصله العلمي. اقرا أيضأ|لا تظهر إلا في اليدين والقدمين.. 4 أعراض لأمراض الكبد احذرها وفي «بوابة أخبار اليوم»، نعرض في السطور التالية التفسير العلمى والنفسي للمصطلح، كما نستعرض ردود الخبراء، وبينهم الدكتور محمود محمد علام استشاري الإرشاد النفسي والأسري، الذي يوضح حقيقة الأمر بعيدا عن المبالغات والتأويلات. تعبير مجازي تحول إلى شائعة بداية الحكاية من المصطلح ظهر على لسان الدكتور أحمد هارون، مستشار العلاج النفسي، الذي أوضح لاحقا أن كلامه كان تعبيرا أدبيا مجازيا لوصف العفوية والمشاعر الجياشة عند المرأة، وأن المقطع المتداول أخرج من سياقه ولم يكن توصيفا علميا أو تشريحيا. وفي نفس السياق قال الدكتور محمود محمد علام، استشاري الإرشاد النفسي والأسري، أكد أن «غدة الهبل» تعبير ساخر لا علاقة له بالعلم، موضحا أن النساء ، مثل الرجال ، قد يمررن بتغيرات هرمونية طبيعية في مراحل مثل: البلوغ ما قبل الدورة الشهرية الحمل سن ما قبل انقطاع الطمث وهذه التغيرات قد تؤثر على المزاج والحساسية والانفعال، لكنها لا ترتبط بأي "غدة"أو "هرمون" يحمل هذا الاسم. ماذا يحدث عند الوقوع في الحب؟ العلم يؤكد أنه لا توجد أي غدة بهذا الاسم، بل يحدث ارتفاع طبيعي في بعض المواد الكيميائية، مثل: الدوبامين الأوكسيتوسين السيروتونين وهذه المواد مسؤولة عن السعادة والارتباط والشعور بالارتياح، وقد يعبر الناس عنها بشكل شعبي بمصطلحات مثل "هرمون الهبل".