اشتعلت منافسات الحلقة السادسة من برنامج «دولة التلاوة» وكان ضيف الحلقة الدكتور اسامة الأزهرى وزير الأوقاف صاحب هذه الفكرة التي غيرت أجواء البيوت المصرية من خلال متابعتها للشاشة الصغيرة وأدخلت على القلوب البهجة والطمأنية من خلال حناجر ذهبية تتلألأ بتلاوة القرآن الكريم. وفي هذه الحلقة التي امتلأت بشدة المنافسة بين المتسابقين أوضح الدكتور أسامة الأزهري للمتسابق الشيخ يوسف عبد العزيز وهو كان المتسابق الخامس في برنامج دولة التلاوة في حلقته السادسة قائلا له «يمكن عدد من الناس ميستوعبش فكرة المقامات الصوتية المقام علم وليس شيئا خاص بالموسيقى، المقام فن بيخدم على المتحدث فإنه ازاي يلون نغمة صوته انخفاضا وارتفاعا بما يبلور المعنى». اقرأ أيضا| متسابق يثير الجدل ب دولة التلاوة وأضاف، «المقامات الصوتية ليست شيئا خاصا بالموسيقى يتم إقحامه على القرآن الكريم كما يتوهم البعض لا المقامات علم قد يستخدمه عدد من الناس وعدد من العلوم المختلفة وفائدته في قراءة القرآن الكريم فأنه من الممكن للإنسان الذي يقرأ القرآن الكريم والمعنى فيه شجن أو حزن أو شجن فهنا لا يجوز استخدام مقام مطرب يستخدم فيه مقام ميال إلى الشجن مثل مقام الصبا.. وفي حالة قراءة آية قرآنية تتحدث عن النعيم وعن الجنة هنا يستخدم مقام مفرح مثل مقام الرصد واستخدام المقامات هنا تبرز وتوضح ويوصل للنفس معنى الفرح والحزن الموجود في الآية الكريمة حتى إذا كان أعجميا لأن الطاقة التي وصلته من هذا المقام أوصلت له هذا الإحساس فأصبح هذا المقام خادم لجلال المعنى ويساعد على توصيل المعنى الذي أراده الله تعالى من كلامه الشريف. اقرأ أيضا| تعرف على الفائزين فى الحلقة الخامسة من برنامج دولة التلاوة واختتم، المقام علم شديد الأهمية وهو ركيزة التي اعتمد عليها قراء مصر عبر التاريخ فهو نفس مساعد لكل الثقافات لأنه خادم للمعنى الذي يوصل المعنى للمتلقى.