مع مرور الوقت يثبت د.أشرف صبحى كبير العائلة الرياضية والشبابية أنه «وزير استثنائي» والوسط الرياضى والشبابى محظوظ به لما يمتلكه من أفكار نوعية وخبرات وتجارب علمية وعملية جعلته حاضرا ومؤثرا فى كل الأحداث والمناسبات والتفاصيل التى تعكس متابعته اللحظية وسعيه المستمر نحو الارتقاء بملف الشباب والرياضة فى إطار توجيهات القيادة السياسية واستراتيجية الجمهورية الجديدة. شاهدنا منذ أيام قيام المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بتقليد أسطورتين من أساطير مصر، كل فى مجاله، القلادة الأولمبية الذهبية بالتنسيق الكامل مع الوزير اليقظ د.أشرف صبحى وهما؛ الفنان الكبير محمد منير كينج الغناء والطرب وأيقونة الأجيال؛ والفرعون الدولى الكروى محمد الننى صاحب تجربة الاحتراف الناجحة والثرية فى قلعة أرسنال العملاقة لفترة طويلة بما يمتلكه من صفات إرادية وأخلاقية نادرة؛ واختيارهما سفيرين للجنة الأولمبية المصرية حول العالم؛ وبالنظر إلى أصل الحكاية تجد أن حالة الحراك الأولمبى التى وصلت ذروتها كان د.أشرف صبحى سببا محوريا فيها؛ مع إصراره على إحداث التغيير نحو الأفضل وصموده فى دائرة الأحداث التى مرت بها اللجنة الأولمبية المصرية قبل قدوم إدريس والتى كانت أشبه بالرمال المتحركة؛ ومع نجاح الدولة المصرية فى إحداث التغيير الإيجابى بتخليص الأولمبية المصرية من دائرة الجمود وفردية القرارات جاءت حالة الحراك وبدأنا نشاهد سفراء للجنة الأولمبية المصرية واستقطاب أساطير فى حجم وقيمة الكينج منير والموهوب محمد الننى للاستفادة منهم بشكل يحفز ويدعم أبطالنا.. كان د.أشرف صبحى على يقين بأن التغيير فى الأولمبية المصرية سيكون له فوائد كثيرة لمصر الرياضية ولذلك ظل ولايزال داعما لهذا النجاح الذى نراه فى ظل علاقة وطيدة ومتينة وجسور ممتدة مع كل أفراد المنظومة. وفى ملعب كرة القدم الملتهب لم يقف الوزير الاستثنائى د.أشرف صبحى موقف المتفرج ووضع يده فى منطقة الجروح ونجح باقتدار فى رأب الصدع الذى أصاب كتيبة العميد حسام حسن فى أعقاب تصريحاته الساخنة ضد المحترفين وانتهت مساعى د.أشرف صبحى رفقة الدولى المخضرم هانى أبوريدة عضو الفيفا ورئيس اتحاد الكرة بجلسة لم الشمل وأعاد صبحى وأبوريدة منتخب العميد إلى دائرة الهدوء والاستقرار قبل تحد كبير ينتظر الكرة المصرية فى أمم إفريقيا القادمة بالمغرب بعد أسابيع إضافة إلى الاتفاق مع أبوريدة على خارطة طريق ستأتى ثمارها قريبا جدا على مصر الكروية. أنا شخصيا لا أتعجب من المواقف التاريخية التى يقوم بها د.أشرف صبحى نظرا لأنى قريب جدا منه ومن الكواليس والأسرار التى لا يعرفها الكثيرون فى الشارع الرياضى؛ فقد كنت شاهدا على قيام د.أشرف صبحى قبل ارتقائه بسنوات إلى منصب الوزير بواحدة من الدراسات والأبحاث الفارقة فى تاريخ الكرة المصرية والتى رشح من خلالها د.أشرف صبحى المعلم حسن شحاتة لقيادة منتخب الفراعنة وذلك إبان تواجده عضوا باتحاد الكرة المصرى برئاسة الزميل عصام عبد المنعم الناقد الرياضى الكبير.. وعلى خلفية ترشيح د.أشرف صبحى من واقع علمى وعملى لتجارب الآخرين العرب والأفارقة جاء المعلم شحاتة وصنع لنا جيل الفرحة الشهير الذى احتكر بطولات إفريقيا فى ثلاث دورات قارية متتالية ومعه عاشت مصر «أفراح وليالى ملاح».. د.أشرف صبحى صانع جيل الفرحة الكروى «وزير استثنائي».