بداية ساخنة شهدتها انتخابات مجلس النواب ببورسعيد بدأت بإقبال كبير وكثافة حضور عقب بدء عملية التصويت فى الصباح الباكر وتصدر المشهد السيدات والشباب وسجلت لجان المناطق الشعبية فى حى الضواحى والزهور وقرى جنوب بورسعيد الإقبال الأكبر بين باقى الأحياء. اقرأ أيضا | «هوانم جاردن سيتى».. «حواء» نجمة التصويت بقصر النيل وشهدت باقى اللجان بالأحياء إقبالا متوسطا وإن كانت اللجان قد شهدت نشاطا نسبيا بعد انتهاء ساعات العمل بالمصالح الحكومية، ورغم تأكيد بيان غرفة العمليات بدء التصويت بجميع لجان المحافظة فى الموعد الرسمى إلا أنه كانت هناك شكاوى من تأخر التصويت فى لجنتين بمدينة بورفؤاد. وشهدت عمليات حشد الناخبين صورا مختلفة أهمها إقامة مركز إرشاد للناخبين داخل كاتدرائية بورسعيد لتسهيل وصول الناخبين للجانهم الانتخابية، بينما غلب على المشهد اتهامات متبادلة بين أكثر من مرشح فى الدائرتين الأولى والثانية باستخدام المال السياسى لجلب الناخبين للتصويت، ورصدت اتهامات بعض المرشحين بالصور تجمعات للناخبين فى مراكز إرشاد تابعة لبعض المرشحين فى المناطق الشعبية بعيدا عن اللجان. وظهرت تجمعات كبيرة من المواطنين وأعداد كبيرة من سيارات الميكروباص لنقل الناخبين للجان ونفى أحد المرشحين بالدائرة الأولى الاتهامات التى وجّهت له بقيام أنصاره بالصعود للمنازل وشراء الأصوات وأكد أنها اتهامات كاذبة وسيتقدم ببلاغ للجنة العليا للانتخابات ضد موجه هذه الاتهامات ورغم سيل الاتهامات لم تتلق غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة أى بلاغ رسمى عن حدوث خروقات لسير العملية الانتخابية. وقد قام اللواء محب حبشى بجولة لتفقد سير الانتخابات، كما قام اللواء محمد الجمسى مدير الأمن بتفقد الحالة الأمنية وتأمين اللجان.