أكّد رامز الأكبروف، نائب المنسّق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، أن عنف المستوطنين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية قد ارتفع إلى "مستويات حرجة" خلال شهر أكتوبر الماضي. وأشار إلى أن هذه الهجمات الاستيطانية تتصاعد مع موسم قطف الزيتون، ما يزيد من معاناة المزارعين الفلسطينيين ويعرّض حياتهم وممتلكاتهم لخطر شديد. وأضاف أن هذه اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين لا تقتصر على العنف الجسدي فحسب، بل تشمل أيضًا تدمير الممتلكات وإرهابًا يوميًّا ينعكس على حياة المدنيين الفلسطينيين، مشددا على انه يجب تنفيذ المرحلة الأولى ن خطة ترامب للسلام بالكامل وإلا ستضيع كل الجهود التي بذلت من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط. ودعا الأكبروف في كلمته المجتمع الدولي إلى تحمّل المسؤولية واتخاذ خطوات فورية لوقف هذا التصاعد في العنف، مؤكدًا أن جهود السلام يجب أن تركّز على خلق أفق سياسي يعيد الأمل للفلسطينيين. وبيّن أن استمرار هذه الهجمات يعقّد إمكانية التوصل إلى حل الدولتين ويعرّض استقرار المنطقة لخطر متزايد. اقرأ أيضًا | شهادات مُروعة لأسرى فلسطينيين داخل سجن إسرائيلى