نجاح الدولة فى تنفيذ الأمن الغذائى يعكس اهتمام الحكومة بتوفير احتياطى استراتيجى من جميع السلع لمدد تتراوح بين 6 أشهر وسنة لتحقيق الطمأنينة للمواطنين وكسب ثقتهم ودعم جهود زيادة الإنتاج وجودته. والأرقام تؤكد هذه الحقائق من خلال زيادة الاكتفاء الذاتى من السكر إلى 95٪ والقمح 65٪ والأرز 100٪ إضافة للطفرة التى حدثت فى إنتاج الخضر والفاكهة مما ساهم فى زيادة الصادرات الزراعية لتتجاوز 8 ملايين طن ونجحت الدولة فى زيادة الطاقة التخزينية من الحبوب لتصل إلى 5 ملايين طن. كما تساهم زيادة الاحتياطى الاستراتيجى من السلع، حيث وصل الاحتياطى الاستراتيجى من الزيوت ليكفى 6 أشهر ومخزون السكر يكفى 11 شهرًا فيما يبدأ الإنتاج المحلى من القصب الشهر المقبل والبنجر فى فبراير المقبل. وأكدت الحكومة أنها تعمل وفق رؤية شاملة لتعزيز استدامة المخزون الاستراتيجى من السلع من خلال تنويع مصادر التوريد وزيادة الاعتماد على الإنتاج المحلى الذى يشهد زيادة مستمرة تساهم فى توفير التوريد وفق الاحتياجات. لا أعرف لماذا تهمل الحكومة فى رصف الطرق الداخلية فى مختلف أحياء القاهرة حتى أصبح السير فى الطرق يحمل أعباء لانتشار الحفر ومثال لذلك ما يحدث فى المعادى الجديدة رغم إنها منطقة حضارية ويسكن فيها العديد من الأجانب إضافة للمصريين علاوة على انتشار الكلاب الضالة مما يسبب قلقا للسكان حيث توقفت تماماً جهود التعامل مع الكلاب الضالة حيث كان يتم خصى الذكور للعمل على خفض أعداد الكلاب الضالة للحد من العبث فى القمامة ونشرها فى الطرق الرئيسية. نحن فى حاجة لبذل جهود أكبر فى رصف الطرق الداخلية التى مر عليها سنوات طويلة وأصبحت فى حالة سيئة. رصف الطرق الداخلية من الملاحظ سوء حالة الطرق الداخلية فى معظم المحافظات وتزداد فى السوء فى القاهرة حيث تعانى الطرق من الحفر والمطبات العشوائية وهناك طرق لم يتم رصفها منذ عشرات السنين إضافة إلى رصف جزء من الطريق وترك الباقى على حاله ورغم المناسبات للحى والمحافظة لااحد يستجيب نحن فى حاجة لليقظة والالتزام بالضمير وضرورة التدخل السريع للتعامل مع حالة الطرق خاصة فى المعادى الجديدة وإلغاء سير التوك توك والحفاظ على جماليات الحى وزيادة التشجير يجب أن تقوم الأحياء بدورها ولا يتم التعامل من وراء المكاتب