رحّب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول بتطلعات دول غرب البلقان للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن توسيع التكتّل يصب في مصلحة الاتحاد ويعزّز استقراره وأمنه. وخلال زيارته للعاصمة المونتينيجرية بودجوريتسا، قال فاديفول، حسبما نقلت شبكة "دويتشه فيله" الألمانية، إن "اتحادًا أوروبيًا قويًا وموحدًا يوفّر أفضل ضمانات للأمن والازدهار لمواطنيه كافة"، مشددًا على أن الدول الساعية للانضمام مطالَبة بتجاوز التوترات العرقية وتنفيذ الإصلاحات الضرورية للحصول على العضوية. ◄ اقرأ أيضًا | الاتحاد الأوروبي يصر على ضريبة الكربون الحدودية وأشاد الوزير الألماني ب"التقدم الكبير" الذي حققته مونتينيجرو في مسار الانضمام، مضيفًا: "إذا كثّفت البلاد جهودها ولم تتراجع، فسيكون الطريق نحو العضوية ناجحًا"، متعهدًا بتقديم دعم ألماني إضافي. وتستهدف مونتينيجرو نيل عضوية الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2028. وفي تصريحات لاحقة من ألبانيا، أكد فاديفول أن ألمانيا كانت دائمًا من أشد المؤيدين لتوسيع الاتحاد، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن "استيفاء الشروط يقع على عاتق الدول المرشّحة"، مؤكداً أنه لا يمكن وجود أي "طرق مختصرة" نحو الانضمام. وتسعى دول البلقان، وهي ألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو ومقدونيا الشمالية ومونتينيجرو وصربيا، إلى الالتحاق بالاتحاد الأوروبي، وتُعد مونتينيجرو الأكثر تقدّمًا في مسار الانضمام، رغم عدم تحديد موعد رسمي لقبول أي من هذه الدول حتى الآن.