تصدرت مانشيتات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025، بيان الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، الذي أصدره أمس بشأن الأحداث التي وقعت في بعض الدوائر الانتخابية للمرحة الأولى التي جرت فيها منافسة بين المرشحين الفرديين في انتخابات مجلس النواب 2025 موجهاً الهيئة الوطنية للانتخابات التدقيق التام عند فحص هذه الأحداث والطعون المقدمة بشأنها، وأن تتخذ القرارات التي تُرضى الله - سبحانه وتعالى، وتكشف بكل أمانة عن إرادة الناخبين الحقيقية. وجاء مانشيت جريدة الأخبار: الرئيس ينتصر لمصر السيسي: لا تردد في إلغاء الانتخابات إذا لم تعبر عن إرادة الشعب بينما جاء مانشيت جريدة الأهرام السيسي لن يسكت على أي تجاوزات الرئيس يُطالب هيئة الانتخابات بالتدقيق في الأحداثببعض الدوائر والطعون المقدمة لضمان الشفافية وفي جريدة الجمهورية جاء المانشيت: لن يدخل البرلمان إلا من اختاره الشعب الرئيس يطالب الهيئة الوطنية للانتخابات بالتدقيق التام في فحص كل الطعون الكشف بكل أمانة عن إرادة الناخبين الحقيقية.. أو إلغاء المرحلة كلياً أو جزئياً أما جريدة الوفد: إرادة الناخبين خط أحمر الرئيس ينتصر لصوت الشعب ويطالب الوطنية للانتخابات بالتصدي لكافة المخالفات سابقة تاريخية.. الرئيس يطالب من الوطنية للانتخابات التدقيق في طعون بعض الدوائر السيسي للهيئة: «اتخذوا القرارات التي ترضي الله.. وبدوي: المجلس قضاة لا يبتغون إلا مرضاة الله.. هكذا بدأت جريدة المصري اليوم مانشيتها أما جريدة الوطن فكان مانشيتها: السيسي يوجه بفحص الطعون الانتخابية في عدد من الدوائر منح الوطنية للانتخابات صلاحيات مطلقة لاتخاذ القرار الصحيح إذا تعذر التوصل إلى لإرادة الناخبين وجاء مانشيت الدستور: السيسي يطالب بالتدقيق في فحص الطعون إشادات حزبية واسعة بالتوجيهات الرئاسية : ضمانة للنزاهة والشفافية أما جريدة اليوم السابع فكان المانشيت :الرئيس صوت الشعب الرئيس السيسي: لا تترددوا في إلغاء نتائج هذه المرحلة من انتخابات البرلمان «الوطنية للانتخابات» تلبي طلب الرئيس بالتدقيق في فحص أحداث المرحلة الأولي .. وسياسيون يشيدون بالتوجيهات الرئاسية. وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، أمس بيانًا بشأن الأحداث التي وقعت في بعض الدوائر الانتخابية التي جرت فيها منافسة بين المرشحين الفرديين، وجاء نص بيان الرئيس على النحو التالي: بسم الله الرحمن الرحيم.. وصلتني الأحداث التي وقعت في بعض الدوائر الإنتخابية التي جرت فيها منافسة بين المرشحين الفرديين، وهذه الأحداث تخضع في فحصها والفصل فيها للهيئة الوطنية للانتخابات دون غيرها، وهي هيئة مستقلة في أعمالها وفقًا لقانون إنشائها. وأطلب من الهيئة الموقرة التدقيق التام عند فحص هذه الأحداث والطعون المقدمة بشأنها، وأن تتخذ القرارات التي تُرضى الله - سبحانه وتعالى، وتكشف بكل أمانة عن إرادة الناخبين الحقيقية، وأن تُعلي الهيئة من شفافية الإجراءات من خلال التيقن من حصول مندوب كل مرشح على صورة من كشف حصر الأصوات من اللجنة الفرعية، حتى يأتي أعضاء مجلس النواب ممثلين فعليين عن شعب مصر تحت قبة البرلمان. ولا تتردد الهيئة الوطنية للانتخابات في اتخاذ القرار الصحيح عند تعذر الوصول إلى إرادة الناخبين الحقيقية سواء بالإلغاء الكامل لهذه المرحلة من الانتخابات، أو إلغائها جزئيا في دائرة أو أكثر من دائرة إنتخابية، على أن تجرى الإنتخابات الخاصة بها لاحقا. وأطلب كذلك من الهيئة الوطنية للانتخابات الإعلان عن الإجراءات المتخذة نحو ما وصل إليها من مخالفات في الدعاية الإنتخابية، حتى تتحقق الرقابة الفعالة على هذه الدعاية، ولا تخرج عن إطارها القانوني، ولا تتكرر في الجولات الانتخابية الباقية.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.