تنظم إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في تمام الساعة الواحدة ظهر الثلاثاء 18 نوفمبر، بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، حفل تأبين للمخرج الكبير سامح عبد العزيز الذي رحل عن عالمنا صباح الخميس 10 يوليو 2025، بعد أزمة صحية مفاجئة، عن عمر ناهز 49 عامًا. دعمت زوجة المخرج الراحل سامح عبدالعزيز ابنتها جميلة سامح، وذلك بعد مشاركتها فى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى بدورته ال 46 بفيلم «وجع الفراق»، الذى من المقرر أن يعرض غدًا، وهو بطولة الفنان خالد الصاوى، حيث تعد جميلة صاحبة ال 14 عامًا أصغر مخرجة تشارك فى المهرجان هذا العام. ونشرت زوجة الراحل سامح عبدالعزيز عبر «فيسبوك»: «جميلة سامح عبدالعزيز أول ما اتوفى باباها كتبت بوست إنها هتخلى اسمه يفضل بيها وبتوعده بكده.. جميلة عمرها 14 سنة تانية إعدادى ترجمت وجعها وعبرت عنه فى فيلم قصير كل اللى قرا.. ما صدقش إنها فى السن ده علشان كده الكل قرر يكون معاها فى نجاحها». وأضافت: «أسامى كبيرة بجد باشكرهم من كل قلبى الفنان الجميل خالد الصاوى، وائل درويش بشركته ومعداته فى التصوير، عمر كمال مدير تصوير، رامى الآياتى مخرج منفذ، تامر كروان موسيقى تصويرية، وائل فرج بشركته فى المونتاج والألوان، ناس كتير فوق راسى، كلهم بجد». واختتمت: «وأخيرًا إدارة مهرجان القاهرة السينمائى اللى قرروا عرض الفيلم بكرة إن شاء الله الساعة واحدة ظهرا فى المسرح المكشوف.. بدعوا كل القائمين على الصناعة وكل اللى بيحبوا سامح للحضور غدًا ليكونوا شاهدين على ميلاد أصغر مخرجة فى مصر». يتضمن حفل التأبين عرض الفيلم القصير "وجع الفراق"، وهو من إخراج جميلة سامح عبد العزيز، ابنة المخرج الراحل، ويشارك في بطولته الفنان خالد الصاوي ومريم المهدي. مدة الفيلم عشر دقائق ويضم فريقه الفني: مدير التصوير عمر كمال، مكساج طارق علوش، مونتاج لوجين حازم، موسيقى تصويرية تامر كروان. تأتي هذه المبادرة تقديرًا لإسهامات المخرج سامح عبد العزيز في السينما المصرية على مدى عقدين، وحرصًا من مهرجان القاهرة على إحياء ذكرى رموز الفن الراسخة في وجدان السينما والجمهور. عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، وأحد أبرز المهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF). تأسس عام 1976، ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة. يحرص المهرجان في كل دورة على الجمع بين البعد الفني والبعد المهني، ما يجعله منصة رئيسية للحوار بين الثقافات وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية.