انطلقت منذ قليل، مباراة إيطالياوالنرويج على ملعب "سان سيرو"، في المباراة التي تقام مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الأخيرة في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026 وجاء تشكيل منتخب إيطاليا كالتالي: حراسة المرمى: جيانلويجي دوناروما خط الدفاع: فيديريكو ديماركو، أليساندرو باستوني، جيانلوكا مانشيني، جيوفاني دي لورينزو. خط الوسط: دافيد فراتيسي، مانويل لوكاتيلي، نيكولو باريلا، ماتيو بوليتانو. خط الهجوم: ماتيو ريتيجي، فرانشيسكو بيو إسبوزيتو. وجاء تشكيل منتخب النرويج كالتالي: حراسة المرمى: أوريان هاسكيولد نايلاند. خط الدفاع: توربيورن هيجيم، جوليان رايرسون، دافيد مولر وولف، كريستوفر اجر. خط الوسط: باتريك بيرج، كريستيان ثورستفيدت، أنطونيو نوسا، ساندر بيرج. خط الهجوم: إرلينج هالاند، ألكسندر سورلوث. ويواجه منتخب إيطاليا تحديًا صعبًا من أجل ضمان التأهل المباشر وتجنب خوض مباريات الملحق، حيث يتواجد في المركز الثاني بمجموعته ويملك في رصيده 18 نقطة فيما يتصدر منتخب النرويج المجموعة برصيد 21 نقطة ويقترب فريق إيرلينج هالاند من حسم التأهل المباشر للمونديال. ويتحتم على "الآتزوري" أن يفوز بفارق 9 أهداف على الأقل، أي بنتيجة لا تقل عن 9-0 أو أعلى، ليعيد توازن فارق الأهداف لصالحه. في هذه الحالة، سيصبح فارق الأهداف الإيطالي +21، مقابل +20 للنرويج، مما يمنحه الصدارة المباشرة. لكن هذا السيناريو يعد مستحيلا تقريبا في الواقع، خاصة مع تواجد نرويجي قوي ومرتبط بجدول أهداف ممتاز. وبالتالي، فإن الاحتمال الأرجح هو أن يكتفي منتخب إيطاليا بوصافة المجموعة التاسعة لينتقل لخوض التصفيات الملحقية الأوروبية للمرة الثالثة على التوالي بعد فشله في التأهل إلى كأس العالم 2018 و2022. وسيشارك في الملحق الأوروبي 12 منتخبا من أصحاب المراكز الثانية في مجموعات التصفيات، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات من دوري الأمم الأوروبية، ليصل العدد إلى 16 منتخبا. وسيتم تقسيمهم إلى أربعة مسارات، كل مسار يضم أربعة منتخبات، تتنافس في مباراتين (نصف نهائي ونهائي) في مارس 2026، لتحديد أربعة متأهلين فقط إلى كأس العالم. وإذا وصلت إيطاليا إلى الملحق، فستسعى جاهدة لاستعادة مكانتها بين كبار العالم، بعد أن فاجأت الجميع بغيابها عن نسختين متتاليتين في روسيا 2018 وقطر 2022 وهو أمر لم يحدث مع "الآتزوري" منذ عام 1958. وفشلت إيطاليا في التأهل لآخر نسختين من كأس العالم، روسيا 2018 وقطر 2022، ويأمل جينارو جاتوزو في النجاح بتجاوز هذا الكابوس وإعادة إيطاليا للمسابقة المرموقة من جديد.