في إطار العلاقات المصرية السعودية المتميزة والتاريخية، شهدت فعاليات الدورة السادسة من معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجستيات والصناعة TransMEA توقيع مذكرة تفاهم جديدة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في مجال تبادل الخبرات بقطاع الطرق. ووقع المذكرة كلٌّ من الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والمهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة العربية السعودية، وذلك على هامش المعرض المقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتنص المذكرة على تعزيز التعاون بين وزارة النقل المصرية ممثلةً ب المعهد القومي للنقل، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية السعودية ممثلةً ب الهيئة العامة للطرق، بما يسهم في تطوير منظومة النقل في البلدين وتبادل الخبرات في مجالات الطرق والتدريب والبحث العلمي وتنمية الموارد البشرية. وأكد الفريق كامل الوزير أن تعظيم العلاقات المصرية السعودية وفتح شرايين جديدة للتعاون في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة يُعد نجاحًا حقيقيًا يترجم الرؤية الثاقبة للقيادتين السياسيتين في البلدين، مشددًا على أن الشعار الدائم هو: «مصر والسعودية... دائمًا معًا». وأضاف الوزير أن توقيع هذه المذكرة يعكس التزام الجانبين بتعزيز منظومة النقل وتبادل الخبرات الفنية والتكنولوجية، إلى جانب تطوير الكوادر البشرية ورفع كفاءتها بما يتماشى مع متطلبات العصر في مجالات البنية التحتية الذكية والطرق الحديثة. ومن جانبه، ثمَّن الوزير صالح بن ناصر الجاسر التعاون المتنامي بين القاهرة والرياض، مؤكدًا أن المذكرة تمثل خطوة عملية نحو تحقيق التكامل في قطاع النقل بين البلدين الشقيقين، بما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويعزز من كفاءة حركة التجارة الإقليمية والدولية عبر شبكات الطرق الحديثة.