تستعد وزارة الثقافة الأردنية لإقامة معرض «الأردن بعيون مصرية»، ديسمبر المقبل 2025؛ ويشارك به مجموعة من طلاب المدارس المصرية الموهوبين بالفن التشكيلي. وكرم السفير ايهاب بدوي سفير مصر في إسبانيا، آخر أكتوبر 2025، الطلاب المصريين واستضافهم بمنزله واختار بعض لوحاتهم الذي قام بتعليقها بالسفارة المصرية ومنزله خلال تواجدهم بأسبانيا ومشاركتهم بمعرض بيكاسو في ذكري ميلاده والذي شارك به العديد من الفنانين من مختلف دول العالم. وأشاد السفير بموهبتهم المتميزة رغم صغر سنهم، ولوحاتهم التي تعبر عن الشخصية المصرية وخاصة أن عدد كبيرة منها عن انتصارات اكتوبر المجيد. وشارك بالمعرض الطلاب وهم: عبد الرحمن عفيفي وأدم الشامي وأمين شادي وأيسل أحمد وفريدة دويدار وحبيبة معارك وهايدي هاني وحمزة عبد اللطيف وهنا طارق وچميلة ولي الدين وليلى يحيي ومريم الحمزاوي ومنه الله هاني ومريم أيمن وسارة أحمد وسلمى الشيخ وسلمى شنب وسلمى أسامة وياسين زهري ويارا أسامة وفاطمة العدل. أكدت دونزي الحسيني الفنانة التشكيلية، مؤسس أكاديمية تعليم الفنون التشكيلية للأطفال، أنها تسعى لإطلاق مسابقة فنية تتيح لجميع الموهوبين بالفن التشكيلي من الأطفال والشباب بمختلف المحافظات المشاركة بها وسيتم اختيار المتميزين للمشاركة في العديد من المعارض الدولية بالمرحلة المقبلة والتي يتم التنسيق لها حاليا بالسعودية والإمارات. وتابعت «دونزي» خلال تصريح خاص ل«بوابة أخبار اليوم»، أن الفن سلاح مهم لمجابهة التطرف والإرهاب، وأن الحكومة وخاصة وزارة الثقافة تبذل جهود كبيرة في دعم الفنانين والمتفرقين علميا والمتميزين رياضيين من النشأ والشباب، وأن دعم وتعزيز هذه النماذج الشابة والطموحة لتطوير مواهبها ومشاركتها في المعارض الدولية ورفع علم مصر بهذا الشكل يستحق الفخر وأن ما تم انجازه بداية لمرحلة أكبر وتطلعات مستقبلية متعددة . وأضافت «دونزي»، أن وجود سفراء للفن المصري من الأطفال والشباب في المحافل والمعارض الفنية التشكيلية الدولية يمثل إضافة لجمهورية مصر العربية، لما له من دور في تعزيز ونقل الصورة الحقيقية للثقافة والفن المصري الأصيل إلى العالم.. وأن هؤلاء المواهب الصغيرة، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و20 عامًا، يعكسون طاقة مصر الإبداعية المتجددة، ويجسدون عمق الانتماء والهوية الوطنية من خلال لوحاتهم ورسائلهم الفنية التي تحمل معاني السلام والمحبة والانتماء للوطن. وأشارت إلى أن تمثيل مصر دوليًا في هذا العمر المبكر يرسخ لمفهوم «الدبلوماسية الثقافية» التي تساهم في مد جسور التواصل بين الشعوب، وتؤكد مكانة مصر الرائدة في مجالات الفنون التشكيلية والثقافة على المستويين العربي والعالمي.