في مشهد أمني حاسم يليق بعنوان «العدالة لا تنام»، أسقطت أجهزة الأمن بالقليوبية تحت إشراف اللواء أشرف جاب الله مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، خمسة من أخطر تجار السموم في قبضة العدالة، بعدما حوّلوا منطقتي السقيلي والأمير إلى بؤرتين لترويج الكيف والمخدرات بين الشباب. وجاءت الضربة النوعية بعد تحريات دقيقة وجهود ميدانية مكثفة، نفذتها فرق البحث الجنائي تحت قيادة اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية، لتُسدل الستار على نشاط إجرامي استباح عقول الأبرياء، وتؤكد من جديد أن الداخلية لن تتهاون مع مروّجي الموت البطيء. اقرأ أيضا| ضبط المتهمين بالنصب على راغبي التبرع للحالات الإنسانية البداية عندما وردت اللواء محمد السيد - مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية واللواء وائل متولي رئيس مباحث القليوبية من المقدم أحمد عبد الجليل، رئيس مباحث قسم شرطة الخصوص، بقيام اشخاص بمزاولة نشاطاً إجرامياً بالإتجار في المواد المخدرة في منطقتى السقيلى والأمير دائرة القسم. وبإجراء التحريات اللازمة، تبين صحة المعلومات، وعقب تقنين الإجراءات القانونية، وإعداد الأكمنة اللإزمة، بقيادة المقدم أحمد عبد الجليل تم استهدافهم. وعقب تقنين الإجراءات بقيادة الرائد أحمد الخولي، والنقباء مصطفى الشريف، وذياد حسن، ومحمد الجزار، معاونى رئيس المباحث تم ضبط 5 عاطلين بحوزتهم كمية من المواد المخدرة، ومبلغ مالي من متحصلات البيع. وتم التحفظ على المضبوطات والمتهمين، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.