الشارقة - علاء عبد الهادي : أكد عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس اهتمام ومتابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحملة التي أطلقها حواس قبل سنوات لاسترداد ثلاثة من أيقونات الآثار المصرية : رأس نفرتيتى من متحف برلين وحجر رشيد من المتحف البريطانى، والقبة السماوي"الزودياك" من متحف اللوفر، تمهيدًا لعرضها على سبيل الاستعارة لمدة ثلاثة أشهر في المتحف المصري الكبير. وقال زاهي حواس أن عودة هذه الآثار أواستعادتها لن يتحقق الا عندما تتحول إلى مطلب جماهيري مصري، بتوقيع الوثيقة التي يطالب فيها حكومات تلك الدول ومتاحفها بالاستجابة لهذا الطلب المصري المشروع. وأشار حواس أن هناك عدد من الطلاب المتطوعين، يقومون بجمع توقيعات من زوار المتحف المصري الكبير على هذه الوثيقة التي وقع عليها بالفعل عدة مئات من الآلاف، وننشد أن نحصل على توقيع مليون مصري للتحرك. جاء ذلك خلال ندوة للدكتور زاهي حواس في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وسط حضور كبير احتشدت بهم القاعة الكبرى لأرض المعارض وأدارها الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، وحضرها الأستاذ أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب منظمة المعرض . وطالب زاهي حواس بتنظيم معرض دولي للدول ذات الحضارات لاسترداد آثارها التي تعرضت للنهب عبر قرون على يد الدول الغربية. وطالب زاهي حواس أيضًا بتوقف المتاحف عن ممارساتها الاستعمارية بشراء الآثار المسروقة، وأشاد بموقف حاكم الشارقة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي الذي وجد آثارًا مصرية مسروقة في إحدى الدول الغربية فاشتراها وأهداها للحكومة المصرية. وأضاف زاهي حواس أنه سوف يقوم بزيارة لموقع الفاية الأثري بالشارقة الذي سجلته اليونيسكو مؤخرًا على قائمتها للتراث العالمي الطبيعي.