أول نوفمبر 2025 تاريخ لن ينسى من ذاكرة التاريخ وصفحة لا يمكن إسقاطها من التاريخ المصري القديم والحديث.. وهو يوم الإعلان عن افتتاح المتحف المصري الكبير الذي حمل رسائل هامة إلى العالم بأسره بأن الفراعنة قادمون.. وأن المصريين قادمون وقادرون على كل التحديات وذلك من خلال رسائل مؤثرة من أجدادنا الفراعنة الذين تعاملوا بلغة حوار فيما بينهم جعلتهم يصنعون المعجزات التي حواها المتحف، ولغة الحوار المكتوبة على جدران معابدهم تعكس القوة والكرامة ونشر العدل والمساواة والعمل والتضحية من أجل الوطن الكبير، وهى لغة لابد من دراستها الآن جيدا وإعادة شرحها لأبناء الجيل الحالي لنثبت مجددا أن الفراعنة تجاوزوا زمنهم وقتها بأزمنة أخرى تلتهم.. وهنا لابد من وضع خطة محكمة لإطلاع كل أبناء الجيل الحالي على تلك الثقافات التي تاهت عنا فترات طويلة، في حين أن العالم كله يتمنى الحضور لمشاهدة حضارة مصر القديمة والاستمتاع بالذوق والفن الراقي لعصر الفراعنة الذي مازال فيه الكثير الذي لا نعلم عنه شيئا ولا شك أن ما تشهده مصر الآن من نهضة في جميع المجالات لخير دليل على أن المصريين قادمون بقوة وثبات لإبهار العالم كما فعل من قبل أجدادنا الفراعنة.