أكد سياسيون أن المشاركة في الإنتخابات البرلمانية المقبلة تمثل واجبًا وطنيًا على كل مواطن حريص على مستقبل بلاده، مشيرين إلى أن النزول للإدلاء بالأصوات يعكس وعي الشعب المصري وحرصه على دعم مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها الدولة المصرية في ظل القيادة السياسية الحالية. وفى هذا السياق ، قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني لا يحتمل التأجيل أو التردد، مؤكدًا أن قرار الحزب بالمشاركة في الانتخابات والدعوة إلى الخروج للتصويت هو قرار واضح لا لبس فيه. وأضاف عناني أن مشاركة الحزب في المنافسة على بعض دوائر الفردي تأتي استكمالًا لما بدأه الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ، والتي وصل خلالها إلى جولة الإعادة، معتبرًا أن المشاركة السياسية هي الطريق الأهم لترسيخ الممارسة الديمقراطية. وأوضح رئيس الحزب أن ما يتردد حول ما يُسمى ب"الهندسة السياسية"، والصادر عن بعض قيادات الأحزاب المشاركة، هو أمر ضار بالعملية الانتخابية حتى وإن كان صحيحًا جزئيًا أو كليًا، لأنه يسيء إلى ثقة المواطنين في العملية الديمقراطية. وقال عناني: "حتى وإن كانت هناك تحفظات على بعض الترتيبات الخاصة بالأحزاب المشاركة في القائمة الوطنية، أو على ضيق مساحة المشاركة بما لا يحقق تعددية واسعة، فإن ذلك لا يمنعنا من التأكيد على ضرورة المشاركة والمنافسة في الدوائر التي نخوضها". وأكد رئيس حزب المستقلين الجدد أن هناك تعليمات واضحة لكوادر الحزب ومرشحيه بضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات وبذل الجهد لتحقيق أفضل النتائج الممكنة، دعمًا لمسار الدولة نحو الاستقرار والتنمية السياسية. ومن جانبه، قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن المشاركة في الإنتخابات ليست مجرد حق دستوري بل واجب وطني تجاه مصر ومؤسساتها، مشيرًا إلى أن النزول إلى صناديق الاقتراع يعكس وعي المواطن وإيمانه بدوره في صياغة مستقبل الوطن. وأضاف القطامي أن الانتخابات تمثل فرصة حقيقية لتعزيز دور المواطن في الحياة السياسية، مشددًا على أن كل صوت انتخابي يسهم في تعزيز الاستقرار السياسي ودعم التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات. وقال النائب: "البرلمان القادم سيكون له دور محوري في مواصلة تنفيذ برامج الدولة التنموية والإصلاحية، والمشاركة الواسعة من المواطنين ستسهم في اختيار نواب قادرين على ترجمة تطلعات الشعب إلى تشريعات وسياسات تخدم المصلحة العامة". وأكد القطامي أن المرحلة المقبلة تتطلب وجود نواب واعين بمسؤولياتهم الوطنية، قادرين على تمثيل المواطنين بصدق والعمل على تحسين جودة الخدمات العامة، لافتًا إلى أهمية دعم الأحزاب الوطنية التي تضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، ومنها حزب حماة الوطن وغيره من القوى السياسية الداعمة لمسيرة التنمية. المشاركة حق وواجب وطني وفي السياق نفسه، دعا علاء سليمان الحديوي، القيادي بحزب حماة الوطن، جموع المواطنين إلى المشاركة الإيجابية في الانتخابات البرلمانية، مؤكدًا أن المشاركة ليست مجرد حق بل واجب وطني على كل مواطن حريص على مستقبل بلاده. وقال الحديوي في بيان له إن نزول المواطنين للإدلاء بأصواتهم يمثل دعماً حقيقياً لمسيرة البناء والتنمية التي تشهدها الدولة المصرية في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أن هذه المشاركة تجسد وعي الشعب المصري وحرصه على استكمال مؤسسات الدولة ودعم الاستقرار السياسي. وأضاف"المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية تجسد وعي الشعب المصري، وتؤكد حرصه على دعم الاستقرار والتنمية المستدامة، خاصة أن مصر تشهد طفرة كبيرة في مختلف المجالات". وأكد القيادي بحزب حماة الوطن أن المرحلة المقبلة تتطلب نوابًا يعبرون بصدق عن صوت المواطن ويساهمون في صياغة التشريعات التي تخدم أهداف الدولة في التنمية وتحسين جودة الحياة للمواطنين. كما وجّه الحديوي الشكر والتقدير إلى قيادة الحزب برئاسة الفريق محمد عباس حلمي، وإلى النائب الدكتور أحمد العطيفي، الأمين العام المساعد وأمين التنظيم، على دعمهم المستمر لمرشحي الحزب في المحافظات، مؤكدًا أن هذا الدعم يعكس روح الفريق الواحد والعمل المؤسسي الذي يميز الحزب. واختتم الحديوي بيانه بدعوة المصريين إلى المشاركة الإيجابية، قائلًا: "صوتكم أمانة ومسؤولية، وهو السلاح الحقيقي لبناء مستقبل أفضل لنا ولأبنائنا، فالمشاركة ليست مجرد حق، بل واجب وطني يُسهم في دعم الدولة واستمرار مسيرتها نحو التقدم والازدهار". المشاركة في انتخابات مجلس النواب مسؤولية وطنية كما أكد المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن المشاركة الواسعة والفعالة من المواطنين في انتخابات مجلس النواب 2025 تعد ركيزة أساسية في بناء المستقبل السياسي لمصر، ودليلًا واضحًا على وعي المصريين وإدراكهم العميق لأهمية دورهم في دعم مسيرة الدولة واستقرارها. وقال "الحبال" ، إن العملية الانتخابية المقبلة، عرس ديمقراطي حقيقي يجسد إرادة المصريين الحرة، ويعكس مدى حرصهم على الحفاظ على مؤسسات الدولة واستمرار مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها البلاد تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأوضح الحبال أن المشاركة في الانتخابات تعني في المقام الأول الانحياز لمستقبل الوطن، وتأكيد الثقة في قدرة الدولة المصرية على إدارة استحقاقاتها الدستورية بكفاءة وشفافية، مشيرًا إلى أن المشهد الانتخابي المنتظر يجب أن يكون معبرًا عن روح مصر الجديدة، التي لا تعرف التراجع، وتسير بخطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة القائمة على الاستقرار والتنمية والعدالة الاجتماعية. وأضاف "الحبال" أن نجاح العملية الانتخابية وارتفاع نسب المشاركة سيشكلان رسالة قوية إلى الداخل والخارج، بأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف وطنه. ولفت "الحبال" إلى أن نجاح الإنتخابات هو نجاح للدولة المصرية بأكملها، فهو يعزز الثقة في مؤسساتها الدستورية، ويدعم المسار الديمقراطي الذي اختارته منذ ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن المشاركة الإيجابية من المواطنين في هذا الاستحقاق الوطني هي أبلغ تعبير عن الانتماء والولاء للوطن.