في خطوة جديدة تعكس توجه المتحف المصري الكبير نحو تعزيز تجربة الزائرين، ودمج التكنولوجيا الحديثة في استكشاف التاريخ المصري القديم، أعلن المتحف اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 عن إطلاق خدمته الجديدة "الدليل الصوتي"، بالتزامن مع بدء استقبال الجمهور واحتفالًا بذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون. وأطلق المتحف المصري الكبير خدمة الدليل الصوتي كإضافة نوعية ضمن منظومة الخدمات الذكية التي يقدمها لزوّاره، بهدف إتاحة تجربة ثقافية ومعرفية فريدة داخل قاعات العرض. وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية المتحف لأن يكون مركزًا عالميًا للتفاعل مع التراث المصري باستخدام أحدث التقنيات الرقمية. اقرأ ايضًا | أكرم القصاص: مكاسب مصر من المتحف الكبير تفوق ما أُنفق عليه وأوضح الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن الدليل الصوتي يتيح للزائرين استكشاف تاريخ القطع الأثرية المعروضة بطريقة سلسة وجذابة، من خلال شروحات صوتية معدّة بعناية تغطي مجموعة مختارة من أبرز كنوز المتحف. وأضاف أن هذه الخدمة تمثل وسيلة مبتكرة لربط الجمهور المحلي والدولي بالحضارة المصرية القديمة بطريقة أكثر عمقًا وتفاعلاً. وأشار غنيم، إلى أن الخدمة تُقدَّم حاليًا بثلاث لغات هى العربية والإنجليزية واليابانية، على أن تُضاف لاحقًا ست لغات جديدة تشمل الإيطالية والألمانية والإسبانية والفرنسية والكورية والصينية، قبل نهاية عام 2025، في إطار التزام المتحف بتوفير تجربة عالمية تناسب زواره من مختلف الثقافات. وأكد أن إطلاق الدليل الصوتي يأتي ضمن خطة شاملة لتطوير الخدمات الموجهة للزوار، بما في ذلك تطبيقات الهواتف الذكية، والجولات التفاعلية، والأنظمة الرقمية الإرشادية داخل المتحف، مما يرسّخ مكانة المتحف المصري الكبير كأحد أهم الصروح الثقافية والسياحية في العالم.