أكد اللواء وليد عبد الرؤوف، رئيس مركز ومدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، أن القيادة السياسية المصرية، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي ملف دعم غزة أهمية قصوى، وتعمل بشكل دائم على تيسير مرور المساعدات وتوفير البيئة الآمنة لعمل فرق الإغاثة الدولية والعربية، مؤكداً أن روح التضامن والتكامل العربي هي السبيل الحقيقي لتجاوز المحن التي تمر بها المنطقة. وقال إن وصول السفينة العاشرة من المساعدات الإماراتية، الى ميناء العريش الدولي يمثل حلقة جديدة في جسور الخير الممتدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، دعماً للأشقاء في قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذه السفينة تُعد الأضخم من حيث الحمولة وحجم الإمدادات الإنسانية . ولفت اللواء عبد الرؤوف، لدى استقباله السفينة، إلى أن هذه القوافل تأتي ضمن جسور الإمداد الجوي والبري والبحري التي أطلقتها دولة الإمارات لتقديم العون والإغاثة للشعب الفلسطيني بالتنسيق مع مصر، بشأن تقدم كل أوجه الدعم والتسهيلات والتيسيرات اللوجستية لتأمين وصول المساعدات إلى المركز اللوجستي بمدينة العريش، حيث يتم تخزين وفرز وتنسيق الشحنات تمهيداً لنقلها عبر معبر رفح البري إلى داخل قطاع غزة. وأوضح عبد الرؤوف، أن السفينة العاشرة تحمل مساعدات متنوعة تشمل مواد غذائية، وأدوية، وملابس، وإعانات طبية ومستلزمات إغاثة عاجلة، وقال إن ميناء العريش الدولي أصبح اليوم نقطة ارتكاز رئيسية للعمل الإنساني العربي المشترك، وأن وجود هذه السفن على أرصفة الميناء هو دليل حي على حجم التعاون المثمر بين مصر والإمارات لخدمة القضية الفلسطينية. وأكد أن محافظة شمال سيناء، بتوجيهات من اللواء الدكتور خالد مجاور، المحافظ ، تعمل على تأمين وتنظيم استقبال السفن وتسهيل إجراءات تفريغها ونقلها إلى مخازن الإمداد اللوجستية بمدينة العريش، استعدادًا لعبورها إلى داخل القطاع عن طريق معبر رفح البري. اقرأ أيضا | عم الأسر الفلسطينية المقيمة بمركز الشيخ زويد