أحلى هديّة من الحكومة أنّها عايشت الحدث العالمى الكبير افتتاح المتحف المصرى الكبير، يكفى أنّها منحت جميع العاملين فى الدولة إجازة اليوم واعتبرته عيدًا من أعياد مصر حتى تبقى ذاكرة الافتتاح فى ذاكرة المصريّين.. فعلًا مصر اليوم فى عيد، عيون العالم عليها، جميع شاشات التليفزيونات العالميّة نقلت الحدث من على أرض مصر ونقلت مراسم الاحتفال بافتتاح المتحف المصرى الكبير، ملوك ورؤساء يشهدون هذا الحدث العالمى. لذلك أقول تحيّة للفنّان الموهوب الدكتور فاروق حسنى وزير الثقافة السابق الذى استغل تَبَة الأمن المركزى التى اندلعت منها ثورة الجياع.. وكان الأمن المركزى يعانى من حالة التردى فى المعيشة وقد عبروا عن أنفسهم بهذه الثورة وهذا التمرد.. ويومها كلف الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك المشير أبوغزالة -رحمه الله- بتأمين البلاد بالقوات المسلحة.. سبحان الله تصبح هذه التبة الآن مصدر الخير لمصر، يكفى زيادة تعداد السيّاح إلى مصر وهو خير قادم للمصريّين وعلى المصريّين أن يُحسنوا استغلاله بالاستقبال الحسن لسيّاح العالم، المهم أن نكون مصدر جذب للسياحة العالميّة، وأن يبقى اسم فاروق حسنى فى ذاكرة التاريخ، فهو واحد من أبناء مصر، كل فكره فى مصر، وقد خرج علينا بهذه الفكرة العظيمة التى دخلت تحت رعاية الرئيس عبدالفتّاح السيسى وحظيت باهتمام الرئيس حتى أصبحت هديّة للعالم. ومن المؤكّد أنّه سيأتى اليوم الذى سيتم فيه تكريم فاروق حسنى كابن من أبناء مصر أهداها فكره وعلمه، وسيبقى هذا العمل فى ميزان حسناته لبلده، لعل كل مصرى يفكر فى وطنه بنفس تفكير فاروق حسنى.