هل تساءلت يومًا إن كنت تمتلك الجرأة والمهارة لتنجو من ألعاب "لعبة الحبار" (Squid Game) الشهيرة على نتفليكس؟ في قلب لندن، أصبح بإمكانك الآن اختبار ذلك بنفسك من خلال تجربة "Squid Game: The Experience" التي تنقل الزائرين مباشرة إلى أجواء المسلسل الأكثر إثارة في العالم. اقرأ أيضًا| تحدي دالجونا والضوء الأحمر| فري فاير تتعاون مع «لعبة الحبار» تجربة تفاعلية تحاكي أجواء المسلسل الأصلي: تم تصميم هذه التجربة لتجعل المشاركين يعيشون تفاصيل الألعاب المميتة بطريقة واقعية وآمنة، بدءًا من لعبة "الضوء الأحمر – الضوء الأخضر" وحتى تحدي "شد الحبل" الذي حبس أنفاس الملايين حول العالم. اللاعبون يخوضون سلسلة من التحديات في غرف مصممة بعناية لتطابق ديكور المسلسل، وسط مؤثرات صوتية وبصرية تجعل كل لحظة مليئة بالتوتر والإثارة. قياس نبضات الخوف بتقنيات كشف الكذب: ولزيادة الواقعية، تم تزويد المشاركين بأجهزة استشعار مشابهة لتلك المستخدمة في اختبارات كشف الكذب، لقياس التفاعل الجسدي والانفعالي أثناء خوض كل لعبة. اقرأ أيضًا| طرح الإعلان التشويقي للجزء الثالث من «Squid Game» النتائج كشفت عن ارتفاع ملحوظ في معدلات التوتر والانفعال مع بداية كل تحدٍ، خصوصًا أثناء لعبة "الضوء الأحمر – الضوء الأخضر"، حيث بلغت المؤشرات أكثر من 3.5 أضعاف المعدل الطبيعي! مغامرة قصيرة لكنها لا تُنسى: التجربة، التي تستمر لمدة ساعة تقريبًا، تُقدَّم بسعر 37 جنيهًا إسترلينيًا للبالغين و26 جنيهًا للأطفال دون 16 عامًا، وتشمل الدخول إلى مناطق الألعاب، إضافة إلى متجر تذكاري ومقهى مستوحى من أجواء المسلسل. ورغم قِصر مدتها، إلا أن التجربة تقدم قيمة ترفيهية عالية لعشاق المسلسل أو لمن يبحث عن مغامرة فريدة خلال زيارة لندن. اقرأ أيضًا| ألعابًا جديدة خطيرة.. طرح برومو «لعبة الحبار 3 Squid Game» النتيجة النهائية: تجربة "لعبة الحبار" في لندن ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل اختبار حقيقي للأعصاب وردود الفعل تحت الضغط. فهي تجمع بين الإثارة النفسية، والاختبارات البدنية، والذكريات التي تدوم طويلًا. حتى إن لم تكن فائزًا في نهاية اللعبة، ستخرج منها بذكريات لن تنساها بسهولة.