ستكون جماهير الأهلي وأعضاء جمعيته العمومية على موعد مع الفصل الأول من انتخاب مجلس إدارة جديد اليوم، والذى من المتوقع ألا يحمل مفاجآت كثيرة، واستخدام وصف الفصل الأول لأن الجمعية العمومية ستقام على يومين، في ظل صعوبة تحقق حضور بند 50% +1 في ظل تجاوز عدد أعضاء الجمعية العمومية للأهلي 220 ألف عضو، لذا فمن الصعب حضور 110 آلاف عضو اليوم، مما يجعل النصاب القانونى للجمعية غير مكتمل، ويُستكمل في اليوم الذي يليه غدًا ويكفي حضور عدد خمسة آلاف عضو على الأقل فى هذا اليوم مع قيامهم بالتصويت على جميع المقاعد، بما فيها مقاعد التزكية التى يجب التصويت عليها ب25% من عدد الأصوات الصحيحة التى ستُسجل فى هذا اليوم. تضم قائمة المرشحين: محمود الخطيب «مقعد رئيس النادى».. ياسين منصور «مقعد النائب».. خالد مرتجى «مقعد أمانة الصندوق»، وللعضوية فوق السن: طارق قنديل.. محمد الغزاوي.. محمد الدماطي.. محمد الجارحي.. سيد عبد الحفيظ.. أحمد حسام عوض، حازم هلال، حسن طنطاوي، وللعضوية تحت السن: إبراهيم العامري، رويدا هشام، ويعد حسن طنطاوي هو الاسم الوحيد خارج قائمة الخطيب.. وكانت إدارة النادي قد أعلنت تنسيقًا كاملًا مع الإدارة العامة لمرور القاهرة لعدم حدوث أى تكدس بالمنطقة المحيطة بالنادي. ◄ اقرأ أيضًا | النادي الأهلي يعلن تفاصيل انتخابات مجلس الإدارة غدًا الجمعة وتم الاتفاق على خطة مرورية شاملة لتنظيم حركة السيارات بعيدًا عن التكدس في الشوارع المؤدية للنادى، وقام النادى باستئجار جراجات حى غرب والمعلمين وعمر مكرم وذلك لاستيعاب سيارات الأعضاء بالمجان وعدم مواجهتهم لأى معوقات أثناء عملية حضور عملية الانتخابات.. وفي سياق آخر، عاد القلق لجماهير الأهلى على الفريق الأول لكرة القدم، بعد التعادل الأخير أول أمس مع بتروجت فى إطار منافسات الأسبوع الثاني عشر من الدوري، التعادل يمنح الفرصة لبيراميدز بتصدر الدورى فى حال فوزه بكل مؤجلاته وبفارق أربع نقاط عن الأهلي، كما أن سيراميكا كليوباترا بات متفوقًا على الأهلي بنقطة، لذا فإن تعثر أول أمس لن يمر مرور الكرام.. ودخل توروب دائرة الانتقادات الجماهيرية المعتادة، فرغم أنه فى بداياته إلا أن هناك انتقادات تخص تغييراته في المباريات التى خاضها مع الفريق بالإضافة لتوقيتات هذه التغييرات، ولعل مباراة بتروجت كانت الأغرب بوضعه لطاهر محمد طاهر فى مركز المهاجم رغم جلوس جراديشار المهاجم الوحيد على دكة البدلاء، وفور نزوله سجل هدفًا، وبعيدًا عن التسجيل من عدمه، إلا أن عدم اختيار الأساسيات والأمور البديهية تقلق الجماهير، خاصة أن هذا الدوري لا يحتمل تكرار التعثرات في ظل التعثر المبكر للفريق منذ بداية الموسم.. ولم يكن هذا اللقاء هو الأول فى علامات الاستفهام المبكرة على توروب، إلا أنه كثرت حوله العلامات بوصفه بدأ فى حفظ ورؤية الفريق ومن المنتظر والطبيعى أن يضع الفريق على الطريق الصحيح.. وكان المدرب الدنماركى قد تحدث عقب المباراة عن ظاهرة إهدار الفرص وتحدث عن عدم التوفيق فى تسجيل الأهداف، وتحدث أيضًا عن أن الشوط الثانى كان الفريق أحسن، ضغط على الخصم بقوة وظهرت الفرص بدون تسجيل. وفى المقابل، لن تكون هناك فرصة للفريق أن يتحدث عن الماضى كثيرًا فى ظل خوضه مواجهة أمام المصرى البورسعيدى بعد غد فى إطار منافسات الأسبوع الثالث عشر من الدورى، وتعد مواجهة صعبة أمام منافس قوى يبحث دائمًا عن الفوز من أجل التواجد فى المربع الذهبى كما هو وضعه المعتاد فى السنوات الماضية، وقد يلجأ توروب لبعض التغييرات فى ظل عودة لبعض اللاعبين الذين تعرضوا للإيقاف مثل كوكا ومروان عطية، كما قد يغير فنيًا من إجل إشعال المنافسة بين اللاعبين لصالح الفريق.