أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن إنشاء كرسي أستاذية وصندوق أميليا بيبادي الوقفي لبحوث علم المصريات، ليكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا وواحدًا من القلائل على مستوى العالم. يهدف الكرسي والصندوق الوقفي الجديد، الذي تأسس بفضل سخاء متبرع فضّل عدم الكشف عن هويته، وبدعم من مؤسسة فورمي ليجاسي، إلى توسيع مجالات التدريس والبحث العلمي والعمل الميداني والحفريات الأثرية. وقد تم اختيار الدكتورة سليمة إكرام أستاذة علم المصريات المتميزة بالجامعة وأحد أبرز علماء المصريات وعلماء الآثار الميدانيين على مستوى العالم لتكون أول من يتولى هذه الأستاذية. اقرأ أيضًا | "انت أقوى من المخدرات"حملة توعوية بجامعة الدلتا التكنولوجية وصرّح الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن هذا الوقف يهدف إلى دعم الأنشطة الميدانية والبحثية والتعليمية التي تُعمّق فهمنا لتاريخ مصر وتُرسّخ أُسس البحث الأكاديمي المستقبلي. وأضاف: "أن أعمال الدكتورة سليمة إكرام تُجسّد هدف هذا الوقف الجديد، إذ تمثل نموذجًا للبحث الأكاديمي الرصين الذي يخدم المعرفة والمجتمع". وأعربت الدكتورة إكرام عن سعادتها بتولي المنصب الجديد، وقالت: "أشعر بالفخر والامتنان بأن أكون أول من يشغل منصب أستاذ كرسي أميليا بيبادي في علم المصريات". وأضافت: "إن سخاء المانحين يضمن استمرارية مكانة علم المصريات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.. لقد تم إنشاء هذه الأستاذية لدعم علم المصريات وتطويره داخل الجامعة، ولذا أتطلع لمواصلة تعزيز دراسة هذا المجال وتعريف طلاب الجامعة بثراء الحضارة المصرية القديمة وإبراز صلتها العميقة بالحاضر". ومن خلال هذا الكرسي الجديد، ستواصل إكرام أبحاثها الرائدة على خطى الاسم الرمزي للكرسي "أميليا بيبادي"، وهى شخصية خيالية في سلسلة من الروايات الأدبية التاريخية التي تدور أحداثها في أواخر القرن التاسع عشر حول عالمة مصريات جريئة وغير تقليدية، شغوفة بمصر وتسعى لاكتشاف أسرارها القديمة.