كشف د.مجدى شاكر كبير الآثاريين بوزارة السياحة والآثار أن هناك نموذجين من دعوات حفل الافتتاح، وأوضح: «هناك دعوة رسمية تحتضن ماكيت للمتحف تم إرسالها إلى رؤساء وملوك الدول وهناك دعوة أخرى تم إرسالها للوزراء والعلماء وكبار الشخصيات العامة وهى عبارة عن تابوت تمثال توت الذهبى الذى وضعت به رسالة الدعوة لافتتاح المتحف المصرى الكبير ترمز إلى «لون الشمس» وهو من الألوان الأساسية فى مصر القديمة، كما أن طريقة وضع الورقة على طريقة وضع رسائل المصرى القديم للحفاظ عليها، واللون الأزرق فى «بطانة» الصندوق لها علاقة بالحضارة المصرية القديمة نسبة إلى اللون الفيروزى كما كانت تلقب مصر ب «أرض الفيروز»، بالإضافة إلى وضع لوجو المتحف فهو فى النهاية صندوق فخم يرمز إلى الحضارة المصرية وألوانها وعراقتها واختيار أهم قطعة من قطع الملك «توت» وهو التابوت الخاص به ليسهل بعد ذلك الاحتفاظ به مع المدعوين وليست مجرد غلاف لدعوة يتم التخلص منها.. وجاء نص الدعوة الرسمى كالتالى: «يطيب لى أن أدعو سيادتكم لحضور حفل الافتتاح الرسمى للمتحف المصرى الكبير يوم 1 نوفمبر 2025، والذى يعد صرحًا حضاريًا وثقافيًا فريدًا من نوعه، فهو أكبر متحف فى العالم ويروى تاريخ الحضارة المصرية القديمة ويمثل افتتاحه إحدى أهم وأبرز المحطات الثقافية فى تاريخ مصر الحديث. ويحتوى المتحف على أكبر عدد من القطع الأثرية الفرعونية المميزة من بينها كنوز الملك الذهبى توت عنخ آمون، والتى تعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته فى عام 1922، ويأتى إنشاؤه تتويجًا لجهود جمهورية مصر العربية فى الحفاظ على تراثها الثقافى وإرثها التاريخى العريق، وإذ أتمنى لكم أطيب التمنيات بالتوفيق فإنى أتطلع إلى مشاركتكم القيمة فى هذا الحدث التاريخى لنشهد سويًا افتتاح هذا الصرح».