كتب الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، مقالا لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعنوان «المتحف المصري الكبير.. بوابة مصر إلى المستقبل بين الثقافة والعلم والتنمية». وجاء في المقال: إن افتتاح المتحف المصري الكبير لن يكون مجرد احتفال ثقافي يضاف إلى سجل الفعاليات الوطنية، بل مشروع قومي متكامل يربط بين العلم، والسياحة، والصحة المجتمعية، والتنمية المستدامة. وأضاف: هذا الصرح الثقافي العملاق يعكس روح مصر الجديدة التي تسعى إلى ربط التاريخ العريق بمستقبلٍ يقوم على الابتكار والنهضة في كل المجالات، وافتتاح المتحف سيكون نقطة تحول وطنية تعيد لمصر موقعها الطبيعي في المشهد الحضاري العالمي. اقرأ أيضًا | «التميز الحكومي».. بوابة لترسيخ ثقافة الجودة والابتكار في القطاع الصحي واستطرد: المتحف لا يمثل فقط منصة لعرض الكنوز الأثرية والتاريخية، بل أيضا رمزا لتكامل الجهود الوطنية في تحسين الخدمات والبنية التحتية في المناطق المحيطة به، وتوفير فرص عمل للشباب، ودعم الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الحركة السياحية والاستثمار الثقافي. وتابع: الشعب المصري بأسره، ومعه كل المهتمين بالتراث الإنساني في العالم، ينتظرون هذا الحدث التاريخي بفخر وشغف، لما يحمله من رسائل أمل وإنجاز تؤكد قدرة الدولة المصرية على تنفيذ المشروعات الكبرى بمعايير عالمية. واختتم إن التحدي الحقيقي بعد الافتتاح يكمن في تحويل هذا الزخم الوطني والشعبي إلى أثرٍ مستدام، يخدم البحث العلمي، والاقتصاد، والمجتمع، ويجعل من المتحف المصري الكبير مركزا عالميا للمعرفة والتفاعل الحضاري، ومنارة ثقافية وتنموية لمستقبل مصر.