رغم الأحداث الرياضية والكورية الجارية سواء على المستوى المحلى أو على المستوى الدولى إلا أن الأزمة التى حدثت فى بطولة إفريقيا لتنس الطاولة بين لاعب مصر وإفريقيا الأول عمر عصر وبين ابن رئيس الاتحاد وسليل الأسرة المسيطرة على تنس الطاولة فى مصر منذ عقود.. فاللاعب محمود أشرف حلمى هو نجل اللواء أشرف حلمى نجم الزمالك السابق ومنتخب مصر ووالدة اللاعب هى لاعبة الأهلى السابقة ونجمة منتخب مصر نهال مشرف وخال اللاعب الدكتور علاء مشرف نجم مصر السابق فى تنس الطاولة وجد اللاعب هو المرحوم د. وفيق مشرف رئيس اتحاد اللعبة لعقود.. ومن خلال متابعتى أجد أن هذه اللعبة لعبة عائلية، فدينا مشرف كابتن مصر للسيدات ابنة خال اللاعب محمود وبالتالى اللاعب وجد نفسه وسط الكبار دون مجهود منه بدليل أن ترتيبه فى التصنيف المحلى متأخر جدا ومع هذا تخطى أكثر من 15 لاعبا تصنيفهم أعلى منه وتم ضمه للمنتخب دون وجه حق، وطبعا هو مدلل الأسرة التى تسيطر على اللعبة داخل مصر، ولا أريد أن أزيد عن أنه مدلل.. أما عمر عصر ابن مدينة دسوق المدينة التى ينتمى إليها رئيس الاتحاد السابق معتز عاشور فهو ممن حفر طريقه بموهبته ومثابرته حتى أصبح من المصنفين عالميا وليس إفريقيا أو محليا، ولأنه يعلم الفارق بينه وبين الابن المدلل فلم يقبل أى معاملة لا تليق به ممن هو أصغر منه وأقل منه فى التصنيف بمراحل كبيرة. لكن لأن المشكلة بين الابن المدلل ولاعب إفريقيا الأول الذى لا يملك سوى مكانته فى اللعبة محليا وعالميا، فسوف تسوى الرؤوس فى التحقيقات، ولن يأخذ أحد حق مصر صاحبة المنتخب والاتحاد واللعبة.