يأتى شهر أكتوبر هذا العام شاهداً جديداً على سلسلة إنتصارات مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى استطاع أن يعيد لها مكانتها الإقليمية والدولية بمختلف المجالات السياسية والدبلوماسية والرياضية. ففى إنتصار دبلوماسى جديد، فازت مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2026 - 2028 بعد حصولها على173صوتاً فى انتخابات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما يؤكد الثقة الدولية الواسعة فى الدور المصرى الرائد بمجال تعزيز حقوق الإنسان والتنمية المستدامة. ويُعد هذا الفوز تتويجاً لما أحرزته مصر من تقدم ملموس وحقيقى فى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتطوير منظومة العدالة والإصلاح الاجتماعى وتمكين المرأة والشباب وذوى الهمم. كما جاءت قمة شرم الشيخ للسلام التى استضافتها مصر قبل أيام، لتؤكد مرة أخرى على الدور المصرى المحورى فى دعم الاستقرار الإقليمى وجهود السلام، حيث جمعت القادة من مختلف الدول فى رسالة واضحة على الإدراك الدولى لقيادة مصر الحكيمة وسياستها المتوازنة القائمة على الحوار والسلام. وقد شهدت القمة للسلام حضوراً واسعاً، وأكد الرئيس السيسى أمامه أن السلام العادل هو الأساس لاستقرار المنطقة وازدهار شعوبها. كما جاء فوز د. خالد العنانى برئاسة اليونسكو تأكيداً على الثقة فى الكفاءات المصرية القادرة على الريادة عالمياً. ولم تتوقف الإنتصارات عند السياسة والدبلوماسية، إذ أضاف تأهل المنتخب الوطنى لكرة القدم لكأس العالم 2026 فرحة جديدة للشعب المصرى، أخيراً.. يبقى أكتوبر شهر النصر والإنجاز، وهو ما يجسد قوة مصر ووحدة إرادتها فى ظل قيادة وطنية مخلصة تمضى بثباتٍ نحو مستقبل يليق بمكانة مصر وتاريخها المجيد.