أذكر أنّه بعد التعديل الوزارى الذى حدث فى أغسطس 2022م وخرج فيه خالد العنّانى من الحكومة وخلفه الاقتصادى أحمد عيسى الذى جاء فى التعديل الوزارى وزيرًا للسياحة والآثار.. يومها كان خروج العنّانى من الحكومة مفاجأة للشارع المصرى لأنّ الشارع لم يتوقّع بعد الإنجازات التى حقّقها العنّانى من خلال حقيبة السياحة والآثار أن يغادر موقعه بهذه السهولة، ويومها تضامن قلمى مع الشارع المصرى وخرجت بمقال عنوانه «وسَيَبقَى العنّانى فى ذاكرة التاريخ». وبالفعل الحكومة المصرية رشّحته باسم مصر مديرًا لليونسكو. وبالفعل كان العربى الوحيد فى قائمة المرشّحين. والتاريخ جاء به مديرًا عامًا لليونسكو برقمٍ قياسى فى الأصوات فعلاً التاريخ لا ينسى العظماء والذين لهم إنجازات على صدر مصر. خالد العنّانى مشواره مشرّف منذ حصوله على دكتوراه فى علم المصريّات من جامعة بول فاليرى مونبلييه عام 2001، وفى 23 مارس 2016 أصبح العنّانى وزيرًا للآثار فى حكومة شريف إسماعيل. وخلال فترة ولايته تمكّن من تأمين الأموال لبناء المتحف المصرى الكبير وتجديد المبانى التاريخية مثل قصر البارون إمبان والمتحف اليونانى الرومانى ومعبد إيلياهو هانبى وطريق الكباش الذى افتتحه السيد رئيس الجمهورية. الشهادة لله أنّ هذه الشخصية المصرية هى خير من يمثّل مصر فى جميع المواقع الثقافية العالمية وبعد شهور سنرى المزيد من أعماله تزين منظمة اليونسكو، هذا هو خالد العنّانى ابن مصر ولِمصر.