طالب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا نظيره الأمريكي دونالد ترامب، خلال اتصال هاتفي جرى اليوم الاثنين، بإلغاء الرسوم الإضافية المفروضة على المنتجات البرازيلية، التي تصل إلى 40%، معتبرًا أنها تضر بالعلاقات التجارية بين البلدين. ووفق بيان صادر عن القصر الرئاسي في برازيليا، أكد دا سيلفا أن استمرار هذه الرسوم والإجراءات التقييدية المفروضة على مسؤولين برازيليين يعيق فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين، داعيًا إلى إعادة النظر فيها لتعزيز الشراكة الاستراتيجية. وجرت المكالمة في أجواء وصفتها الرئاسة ب"الودية والبنّاءة"، حيث أشار البيان إلى أن الرئيسين استعادا "العلاقة الجيدة" التي جمعت بينهما خلال لقائهما الأخير في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشاد دا سيلفا بالعلاقات التاريخية الممتدة بين واشنطنوبرازيليا، مؤكدًا أن بلاده من بين ثلاث دول فقط في مجموعة العشرين تحقق الولاياتالمتحدة معها فائضًا في ميزان السلع والخدمات، ما يعكس توازن المصالح بين الطرفين. وأشار البيان إلى أن الزعيمين اتفقا على فتح قنوات اتصال مباشرة لتعزيز التنسيق الاقتصادي والسياسي، وسط توقعات بأن يشكل هذا الحوار خطوة أولى نحو مراجعة السياسة التجارية الأمريكية تجاه البرازيل خلال الفترة المقبلة.