أكد حزب المستقلين الجدد أن رد حركة حماس على مبادرة ترامب جاء نتيجة جهد دؤوب بذلته الدبلوماسية المصرية ودول الوساطة، مما وضع إسرائيل في مأزق جديد أمام المجتمع الدولي. وأوضح الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أن الرد الفلسطيني اتسم بالوضوح والمسؤولية، وركّز على أبرز النقاط الجوهرية وهي: وقف الحرب فورًا، ومنع التهجير، وإنجاز صفقة الإفراج، وتهيئة الأجواء المناسبة لتنفيذها. وأضاف عناني أن هذا الموقف لم يكن ليتحقق لولا الدور الفاعل للموقف المصري والعربي والإسلامي، الذي سعى لاستخلاص الجوانب الإيجابية من المبادرة، وعلى رأسها وقف الحرب. أما ما يتعلق بمستقبل قطاع غزة، فأكد أنه لا يمكن لأي فصيل بمفرده حسمه، وأن الأمر يتطلب إجماعًا فلسطينيًا شاملًا. اقرأ أيضًا | حزب المستقلين الجدد يطلق حملة «مشارك» استعداداً لانتخابات النواب كما أشار إلى أن موافقة حماس على إدارة فلسطينية تكنوقراط تُعد مكسبًا مهمًا، وهو ما دعت إليه مصر منذ فترة طويلة. واختتم الحزب بالتأكيد على أن الدبلوماسية المصرية مستمرة في جهودها، متمسكة بثوابت القيادة المصرية المتمثلة في الحفاظ على القضية الفلسطينية، ومنع التهجير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.