قرر محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، خوض انتخابات القلعة الحمراء 2025-2029، وذلك بعد التراجع رسميًا عن قراره بعدم الترشح لأسباب صحية. من المقرر أن يتقدم الخطيب بأوراق ترشحه غدًا الخميس أو صباح يوم الجمعة على أقصى تقدير، لا سيما أن آخر موعد للتقدم بأوراق الترشح يوم الجمعة من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الخامسة مساءً. ووفقًا لمصدر في الأهلي، فإن قائمة الخطيب ستضم ياسين منصور نائبًا للرئيس، وخالد مرتجي أمينًا للصندوق، بالإضافة إلى محمد الغزاوي وطارق قنديل ومحمد الدماطي ومحمد الجارحي، فوق السن، بالإضافة انضمام سيد عبد الحفيظ وأحمد حسام عوض. أشار إلى أن هناك مفاضلة بين حازم هلال وأحمد أمين مسعود، بينما في منصب العضوية تحت السن، مي عاطف، بالإضافة إلى المفاضلة بين هشام جمال وجيانا فاروق. أوضح أن القائمة سيخرج منها محمد شوقي وحسام غالي ومحمد سراج ومهند مجدي، وهم أعضاء مجلس الإدارة الحاليين الذين لن يخوضوا الانتخابات المقبلة، لأسباب مختلفة. كان محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، أصدر بيانًا رسميًا، اليوم الأربعاء، أعلن فيه تراجعه عن قرار عدم الترشح في الانتخابات وخوض المنافسة رسميًا. جاء بيان الخطيب بشأن التراجع عن عدم الترشح كالتالي: أعضاء وجماهير النادي الأهلي العظيمة لقد تعاهدت دومًا أن أكون على قدر المسئولية، واضعًا مصلحة النادي الأهلي قبل مصلحتي الشخصية؛ حبا وعرفانا بالجميل لهذا الكيان العظيم، صاحب الفضل بعد الله سبحانه وتعالى.. فعلى مدار ما يقرب من 55 عاما، كان النادي الأهلي - وما يزال - هو وجهتي الأولى ومصدر سعادتي وفخري. خلال السنوات الأخيرة، وتحديدًا في 2023 ، تأثرت حالتي الصحية بشكل كبير، كما أعلنت سابقًا، ولكن قبل أيام قليلة من آخر اجتماع مجلس إدارة ترأسته وردتني توصيات وآراء طبية مستجدة، أفادت بضرورة الراحة والابتعاد عن الضغوطات؛ تفاديا لأي إجراء قد يصبح ضروريًا.. ويشهد الله أن تلك كانت المرة الأولى التي أنحاز فيها إلى صحتي.. ومع اعتذاري عن الترشح لفترة انتخابية جديدة، تأثرت كثيرًا بمشاعر ودعم أعضاء النادي الأهلي وجماهيره العظيمة.. كل الشكر والتقدير لهم جميعًا.. وبناءً على ذلك، وبعد مشاورات عديدة، ودية ورسمية، تهدف إلى الحفاظ على مسيرة الأهلي في المقام الأول، تم التوصل إلى صياغة للمرحلة القادمة؛ للاستمرار في موقع المسئولية بما يتوافق مع الحالة الصحية، النادي الأهلي يستحق.. شكرًا أعضاء وجماهير الأهلي.. «الضهر والسند» في كل الظروف.