من زفة الفرح إلى صدمة الموت.. مأساة عريس أسوان تهز القلوب | صور وفيديو

ليلة كان يُفترض أن تكون الأسعد في عمره تحولت إلى مأساة هزّت مدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان، حيث لفظ العريس الشاب أشرف حاكم أنفاسه الأخيرة داخل قاعة زفافه، أمام أعين عروسه وأسرته وضيوف الحفل، في مشهد صادم بدّل الزغاريد إلى صرخات والنغمات الراقصة إلى بكاء وعويل.
لحظات لا تُصدق
الحكاية بدأت كأي ليلة زفاف عادية، أجواء مبهجة، موسيقى عالية، وأصدقاء يحيطون بالعريس الذي دخل القاعة برفقة زوجته، متأبطًا ذراعها في بداية حياتهما الجديدة.
الضيوف استقبلوه بالتصفيق والزغاريد، بينما كانت العروس تبتسم في سعادة، لكن القدر كان يُخفي مفاجأة قاسية لم يتخيلها أحد.
اقرأ أيضا: دفن جثمان عريس توفي ليلة زفافه ب «سكتة قلبية»
سقوط مفاجئ أمام الجميع
بعد دقائق معدودة من دخولهما القاعة، وبينما كان الحضور منشغلين بتهنئة العروسين، سقط العريس فجأة أمام الجميع.
في البداية اعتقد البعض أنه مجرد إغماء عابر نتيجة الإرهاق أو التوتر، لكن سرعان ما تبددت الآمال عندما تبين أن الأمر أخطر بكثير.
أزمة قلبية تنهي الحلم
حاول الأهل إسعافه سريعًا وسط حالة من الذعر، إلا أن روحه قد فاضت إلى بارئها إثر أزمة قلبية مفاجئة، لتتوقف دقات قلبه في لحظة لم يكن أحد يتوقعها.
صرخات الحضور اخترقت جدران القاعة، والعروس الشابة جلست في حالة ذهول لا تستوعب ما حدث، غير قادرة على التصديق أن ليلة العمر تحولت بين لحظة وأخرى إلى مأتم.
صدمة على الحاضرين ومواقع التواصل
المشهد ترك أثرًا عميقًا في نفوس كل من حضر. الحفل الذي كان يضج بالموسيقى والفرحة تحوّل في دقائق إلى عزاء كبير، الجميع يبكي ويواسون بعضهم البعض، وكأن الزمن توقف عند تلك اللحظة.
ولم يتوقف صدى الحادث عند حدود القاعة أو المدينة فحسب، بل امتد ليشعل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول أصدقاء العريس مقطع فيديو قصير يوثق لحظة سقوطه داخل القاعة أثناء الزفة، وهو المشهد الذي تداوله آلاف المستخدمين وسط موجة من الحزن والتعاطف.
دعوات بالرحمة ورسائل مواساة
تعليقات المتابعين تنوعت بين دعوات بالرحمة للعريس الشاب، ورسائل صبر ومواساة لأسرته وعروسه التي لم تُكمل معه حتى أول لحظات الزواج.
نقاش حول الفحوص الطبية
الواقعة المؤلمة فتحت باب النقاش مجددًا حول أهمية الفحوص الطبية الدورية للشباب المقبلين على الزواج، حيث رأى البعض أن الإرهاق النفسي والجسدي الذي يسبق حفلات الزفاف قد يكون سببًا في تفاقم الأزمات الصحية الكامنة، بينما اكتفى آخرون بالقول إن ما جرى هو قدر مكتوب لا مفر منه.