أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، محمد أبو عفش، اليوم الأحد أن الاحتلال لا يسمح بإدخال المستلزمات الطبية أو المواد الغذائية للمناطق المتكدسة، ويستهدف كل شئ في قطاع غزة، ما أدى إلى نزوح الكثير من المواطنين خاصة في المناطق الغربية فى مدينة غزة إلى المنطقة الوسطي ومنطقة الجنوب، لافتا إلى أن الإمكانيات الطبية فى هذه المناطق التي يتم النزوح إليها ضعيفة، نتيجة عدم وجود مستشفيات أو مؤسسات صحية بعد أن قام الاحتلال بتدميرها . وقال أبو عفش في مداخلة لقناة «القاهرة»الإخبارية، :«إن الفلسطينيين يعانون من صعوبة التنقل لعدم وجود أى وسائل نقل أو إمكانيات لاستقبالهم فى تلك الأماكن المزدحمة، كما أن الأوضاع داخل مدينة غزة صعبة وخطيرة بالنسبة للجرحي من النساء والأطفال»، وأضاف أن «هناك الكثير من المواطنين فى غزة خاصة وسط المدينة في عدة مناطق مثل (الصبرة والتراجي والتفاح والرمال والشاطئ) يتوافدون على المراكز الصحية والمستشفيات القليلة المتبقية، وهم لا يستطيعون النزوح نتيجة عدم وجود سيولة مالية أو إمكانيات واضطروا للبقاء فى غزة»، وأشار إلى أن الطواقم التابعة لجمعية الإغاثة الطبية، مازالت تقدم خدماتها الصحية في مدينة غزة، وتم توزيع هذه الخدمات في المستشفيات التي تستقبل الجرحي، والرعاية الأولية والمستشفيات الميدانية التي تستقبل المرضي والجرحي والأطفال والسيدات خاصة الحوامل وذلك فى ظل القصف والاستهداف الإسرائيلي المستمر . اقرأ أيضا :جيش الاحتلال: قوات اللواء 401 عادت لتنفيذ عمليات عسكرية في جباليا شمالي غزة وأوضح أن المنظومة الصحية في المنطقة الوسطي والجنوب تعرضت لاستهداف لأكثر من مرة، سواء قصف المستشفيات أو المنشآت الصحية ولا يمكنها استقبال هذه الأعداد الكبيرة من المرضي ، وأكد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، محمد أبو عفش، أن المنطقة الشمالية تحديدا«جباليا وبيت لاهيا» تم تدميرها منذ أشهر، ولا يسمح للنظام الصحي بالعمل فيها، ولكن الإغاثة الطبية تستطيع التحرك فقط فى غرب غزة والمناطق الوسطي، ولا توجد أى ضمانات لحماية الطواقم الطبية، فالاحتلال يستهدف سيارات الإسعاف والمستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية.