اليوم نلتقى مع قراء «الأخبار» الأعزاء. التميمى فراج: كلمات ورسائل الرئيس السيسي أمام القمة العربية الإسلامية الطارئة هى الواضحة والكاشفة للممارسات الإسرائيلية العدوانية التى تجاوزت كل الخطوط الحمراء. ما تفعله تل أبيب يجهض اتفاقيات السلام وستكون عواقبها وخيمة. رسالته لشعب إسرائيل أيضًا كانت كاشفة: أقول لإسرائيل أمنكم وسلامتكم لن يحققهما سياسات القوة أو الاعتداء. مصر ترفض أى مقترح لتهجير الفلسطينيين. يحيى النجار: هل ما زلنا عربيًا ننظر لعملية السلام مع الكيان الصهيونى. رغم أن السلام الآن يشبه عربة حنطور مثقلة بالأحمال والعراقيل والأوحال الصهيونية.. تحتاج لمن يجرها!. علاء الشريف: بعد قرارات القمة العربية الإسلامية فى قطر يجب على العرب، خاصة الإعلام، أن يصححوا مفاهيم خاطئة أوقعنا فيها المحتل. من ذلك كلمة «مستعمرات» وليس «مستوطنات»، ونقول حائط البراق وليس حائط المبكى. كما يجب ألا ننساق وراء من يطلب إلقاء السلاح، لأنها مصيدة المحتل وحدثت أيام المجاهد عمر المختار فى ليبيا، وأيام المجاهدين بالجزائر. الجهاد من أجل الحق والأرض شرف. ولن ينتصر لفلسطين إلا أهلها. ودعائى لهم: اللهمَّ إنهم مظلومون فانتصر لهم، جائعون فأطعمهم، خائفون فأمنهم، مشردون فأوِهم، منكسرون فاجبر كسرهم يا أرحم الراحمين. شريف عبد القادر: هذه الأيام عادت إعلانات التوظيف المشبوهة والمغرية للبعض، ممن لا يعرفون مغزاها الضار. فتجد إعلانًا يضع شعار النسر وعنوانه وظيفة بسيطة أعمل عبر الانترنت من هاتفك. أعمل من المنزل الهاتف المحمول فقط لا يشترط خبرة الراتب اليومى 2000 جنيه مصرى يدفع فى نفس اليوم. وإعلان آخر مزود بشعار وزارة العمل وبداخله النسر وبعنوان فرص عمل عن بعد بأجر يومى. مثل هذه الإعلانات المشبوهة لابد من توعية من تجذبهم وخاصة الشباب لأنه من المؤكد وراء هذه الإعلانات أجهزة مخابرات أجنبية تريد الإغراء بالمقابل المادى المعلن عنه سواء بالدولار أو الجنيه المصرى لتستخدم من يتواصل معهم فى تنفيذ طلباتهم المغرضة. دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها