استقبلت الجامعة المصرية اليابانية وفدًا من مؤسسة "أخبار اليوم"، ضم الكاتب الصحفي إسلام عفيفي رئيس مجلس الإدارة، والدكتور أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة "الأخبار"، والكاتب الصحفي مصطفى عبده رئيس تحرير "بوابة أخبار اليوم" و"الأخبار المسائي". وخلال الزيارة، أعرب إسلام عفيفي عن شكره لمسؤولي الجامعة على حفاوة الاستقبال، مشيدًا بما وصفه بالصرح التعليمي المتميز الذي يمثل قيمة نفخر بها كمصريين. وأكد أن الجامعة تهتم بالمستوى الأكاديمي وجودة الخريج، موضحًا أنها بدأت بالفعل في تقديم برامج الماجستير والدكتوراه منذ سبع سنوات، وهو ما يعكس طموحها وريادتها على المستويين المحلي والدولي. وأشار إلى أن أبرز ما لفت نظره هو تركيز الجامعة على إعداد خريج مؤهل لسوق العمل، مع دعمها المستمر للأبحاث والابتكارات بجانب تأهيل الطلاب، وهو ما اعتبره الهدف الحقيقي من التعليم. تعد الجامعة المصرية اليابانية صرح تعليمي وبحثي عملاق على أرض على مصر.. إنها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا التي جاءت كثمرة تعاون استراتيجي بين مصر واليابان، حيث ترتبط الجامعة بشراكه أكاديمية مع 13 من كبريات الجامعات اليابانية لتجسد نموذجاً متفرداً فى التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر وتقدم أفضل المناهج المتماثلة مع مناهج الجامعات اليابانية لتخدم العالم العربى والدول الافريقية، حيث تجمع بين التعليم التطبيقي والبحث العلمي وتلبية احتياجات التنمية المصرية. منذ إنشاء الجامعة بقرار جمهوري عام 2009، وضعت الجامعة لنفسها هدفاً أساسياً وهو أن تكون منارة علمية بحثية متقدمة تسهم في بناء جيل جديد قادر على مواجهة التحديات و تحقيق التكامل بين البحث العلمى وبين الصناعة. الحرم الجامعي للجامعة المقام بمدينة برج العرب الجديدة بمحافظة الإسكندرية على مساحة 200 فدان، يعد نموذجاً متميزاً للجامعات الحكومية الذكية صديقة البيئة التى تطبق كافة معايير التنمية المستدامة . وحظيت الجامعة بتصنيفات دولية متقدمة؛ إذ احتلت وفق مؤشر تايمز للتعليم العالي المرتبة بين 601 – 800 عالمياً والمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية لعام 2024. واختيار مدينة برج العرب لإنشاء الجامعة يعكس رؤية واضحة تربط التعليم بالصناعة، باعتبارها إحدى أكبر المناطق الصناعية في مصر، بما تحويه من آلاف المصانع والمنشآت الإنتاجية، فمن خلال هذا الموقع الاستراتيجي، تسعى الجامعة إلى أن تكون حلقة وصل بين الأبحاث الأكاديمية والتطبيقات الصناعية. إقرأ أيضا ... رئيس الجامعة اليابانية: التعليم التفاعلي وبناء الشخصية أساس تجربتنا الفريدة