أسطورة رياضية مصرية نجح وتفوق فى لعبة كرة القدم، كما نجح وتفوق فى إدارة النادى الأهلى بطل قارة إفريقيا. والآن هو يريد الاعتزال لأسباب قوية وخطيرة، على رأسها حالته الصحية. وبالتالى هو يستحق التكريم من الدولة حكومة وشعبا. فهو نموذج للقوة الناعمة المصرية، ومثال جدير بالاحترام والتقدير من جماهير الكرة سواء «أهلاوى وزملكاوى وإسماعيلاوى وسكندى وبورسعيدى ومحلاوى وصعيدى». لم يكرهه أحد إلا بسبب الغيرة من نجاحه!. أنا مع اعتزال الخطيب إدارة النادى الأهلى والتفرغ لصحته. لا خوف على الأهلى إلا من عصابة ترتدى قميص الخطيب، هى بالمناسبة أول من أضرته. وإذا رحل سترتدى قميص من يجلس على الكرسى، وهى للأسف أول من تنسى الخطيب!. وعندى الكثير من الأسباب التى تؤيد استراحة الخطيب، منها مقولة الخبراء الحقيقية «الأهلى بمن حضر». وهناك منافسة شريفة بين من يطمح فى رئاسة النادى الأهلى، وأرى الكثير من الوجوه خاصة الشباب. وهم قادرون على استكمال مسيرة الخطيب الناجحة والممتدة ل8 سنوات. ليبقى الأهلى على القمة دائما وبتاريخه ومبادئه وبطولاته وبتطوير مستمر لمنشآته وأعضائه. وهو نفسه يقول «كما تعلمون فقد حاولت عدة مرات أن أبتعد عن الضغوط لنصيحة الأطباء». ولا ننسى أنه استطاع أن يتوج بعدة بطولات محلية وإفريقية على كافة الألعاب. مثلا فريق الكرة توج ب6 ألقاب من الدورى الممتاز، 3 مرات كأس مصر، 6 السوبر المحلي، دورى أبطال إفريقيا 4 مرات، السوبر الإفريقي: مرتين. و3 ميداليات برونزية فى كأس العالم للأندية كأكثر رئيس فى تاريخ الأهلي. ويعد الأهلى أول فريق مصرى وإفريقى يحصد أول بطولة عالمية مقدمة من الفيفا. ليصبح أول نادٍ غير أوروبى أو أمريكى جنوبى يحصد لقب بطولة رسمية ينظمها «فيفا». إنجازات الخطيب فى الأهلى حاضرة فى كل المجالات، وفى كل الألعاب. اتركوا الرجل يستريح. دعاء: اللهم اشف محمود الخطيب وكل مريض شفاء لا يغادر سقما.