أعلنت خبيرة الأبراج عبير فؤاد عبر صفحتها الرسمية، أن العالم سيشهد مساء اليوم الأحد 7 سبتمبر 2025 خسوفاً كلياً نادراً للقمر يُعرف باسم خسوف القمر الدموي. ويحدث هذا الخسوف عند تمام الساعة 9:10 مساءً بتوقيت القاهرة (6:10 مساءً بتوقيت جرينتش) عند الدرجة 15 من برج الحوت. ويُطلق على هذا القمر اسم "الدموي" لأنه يكتسب لوناً أحمر داكناً في ذروة الخسوف، نتيجة مرور ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض قبل أن يصل إلى القمر، وهو نفس التأثير الذي نراه في شروق الشمس وغروبها. اقرأ أيضًا | خسوف القمر 2025.. ماذا سيحدث من تغيير في حياة كل برج؟ مناطق مشاهدة خسوف القمر الدموي يمكن لسكان إفريقيا، آسيا، أستراليا، أوروبا ونيوزيلندا متابعة هذا المشهد الفلكي الفريد، حيث يتمكن نحو 85% من سكان الأرض من رؤيته بالعين المجردة، ويستمر الخسوف لمدة ساعة تقريباً، مما يجعله حدثاً جديراً بالمشاهدة حتى من أسطح المنازل. التأثيرات الفلكية لخسوف القمر الدموي – برج الحوت توضح عبير فؤاد أن خسوف القمر الدموي يتزامن مع العقدة الشمالية في برج الحوت، وهو وقت مثالي للتأمل، الدعاء، والابتعاد عن المواجهات المباشرة؛ وتؤكد أن ضبط النفس مطلوب خلال هذه الفترة مهما كانت الاستفزازات. كما أن ارتباط القمر بكوكب الزهرة (فينوس) يولّد احتياجاً متزايداً للحب والعاطفة، لكنه في الوقت ذاته قد يجلب الأنانية، الجشع، التقلبات المزاجية، والحساسية المفرطة، مما ينعكس سلباً على العلاقات العاطفية. مربع فلكي يثير الطاقة والمخاطر يتزامن الخسوف أيضاً مع مربع فلكي بين المريخ (كوكب الحرب) والمشتري (كوكب التوسع)، وهو ما يرفع مستوى الاندفاع، الجرأة، المخاطرة، والمبالغة، مع غياب التفكير المسبق والتخطيط الاستراتيجي. وتصف فؤاد هذه الأوضاع بأنها قاسية وتنذر بتوتر في العلاقات العاطفية والدولية، إضافة إلى احتمالية ضغوط مالية قد تتفاقم إلى أزمة عالمية. الجانب الإيجابي من خسوف القمر ترى عبير فؤاد أن الجانب المضيء لهذا الحدث يتمثل في اقتران القمر الدموي بالنجم الثابت المعروف ب"آخر النهر"، ما يشير إلى ظهور شخصيات تمتاز بالكرم، التعاطف، والأخلاق العالية، وتعمل بإخلاص لإيجاد حلول جذرية للأزمات. توقعات عالمية: أزمات وصراعات بحسب فؤاد، فإن خسوف القمر الدموي قد يرتبط بتصاعد الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وتجدد التوتر بين روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى احتمالية حدوث أزمة في شمال إفريقيا. كما حذّرت من زيادة مخاطر الأمراض الجلدية وأمراض الكبد، إلى جانب احتمال كبير لوقوع أزمة مالية أو انهيار في أسواق الأسهم.