منحت رابطة الدوري الإسباني، موافقة لنادي برشلونة، لاعتماد ملعب "يوهان كرويف"، كخيار بديل، لاستضافة مواجهة فالنسيا، المقررة يوم 14 سبتمبر الجاري، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإسباني. ومنحت الرابطة برئاسة خافيير تيباس، وفقًا لصحيفة "سبورت" الإسبانية، الضوء الأخضر بشكل رسمي لإقامة المباراة على ذلك الملعب، رغم أن سعة الملعب لا تتجاوز 6 آلاف متفرج، ما يشكل استثناءً من القاعدة التي تشترط وجود حد أدنى يبلغ 8 آلاف متفرج لاستضافة مباريات الدرجة الأولى، لكن القرار جاء لاعتباره حالة "قوة قاهرة". ويشترط على النادي الكتالوني إجراء بعض التعديلات الفنية في الملعب، مثل تركيب كاميرات خاصة بتقنية "الفار" وتأمين شبكة ألياف بصرية ملائمة. وكان مفتشو الليجا قد زاروا "يوهان كرويف" يوم 27 أغسطس الماضي، ومن المقرر أن يعودوا في الأيام المقبلة إذا تم تأكيده كملعب للمباراة بشكل نهائي. ويمثل هذا الاستثناء انفراجة لأزمة برشلونة، الذي كان يواجه مشكلة حقيقية، بعدما تبين أن الملعب الأولمبي "لويس كومبانيس" لن يكون متاحاً خلال تلك الفترة، بسبب حفل للمغني "بوست مالون" يوم 12 سبتمبر، ما يؤثر على جودة أرضية الملعب ويحول دون استضافة مواجهة فالنسيا هناك. وكان نادي برشلونة قد وضع هذه المباراة منذ أشهر كموعد مثالي للعودة إلى "سبوتيفاي كامب نو"، إلا أن الواقع الإداري لا يزال يؤخر الخطط. وما زال برشلونة في انتظار اعتماد البلدية، التي تمنح ترخيص الإشغال الأول، ومن دون هذا الترخيص، يبقى افتتاح الملعب مستحيلاً. ورغم التفاؤل داخل النادي بإمكانية العودة إلى "سبوتيفاي كامب نو" أمام خيتافي يوم 21 سبتمبر، إلا أن خوض لقاء فالنسيا هناك أصبح صعبًا حاليًا.