نشر موقع «ديفنس بوست»، أن شركة كلاشينكوف الروسية المتخصصة في تطوير الأسلحة قد أنتجت الدفعة الأولى من بنادقها الهجومية المدمجة AM-17 التي تستخدم ذخيرة عيار 5.45 ملم، مما يقرّب السلاح من مرحلة الإنتاج على نطاق واسع. وقد اجتاز النموذج شهادات الاعتماد الحكومية والعسكرية، بالإضافة إلى التجارب الميدانية في مناطق القتال في أوكرانيا. وذكرت وكالة أنباء «روسيسكايا غازيتا» ومقرها موسكو أن الملاحظات الواردة من تلك العمليات الميدانية أدت إلى إدخال تعديلات على التصميم. وتم إطلاق برنامج AM-17 بناءً على طلبات من القوات الروسية للحصول على سلاح ناري مدمج للدفاع عن النفس، مع تصميم يدعم أطقم المركبات المدرعة، والقوات الخاصة، ووحدات إنفاذ القانون، ويمكن للبندقية إطلاق جميع أنواع ذخيرة عيار 5.45 ملم القياسية التي يستخدمها الجيش الروسي، ويبلغ مداها الفعال حوالي 400 متر (1,312 قدمًا) بمعدل إطلاق يناهز 800 طلقة في الدقيقة. ويبلغ وزنها حوالي 2.5 كيلوجرام (5.5 رطل) ويمكن طيها ليقل طولها عن 50 سنتيمترًا (20 بوصة)، مما يسهل التعامل معها داخل المركبات والخنادق وأثناء القتال في الأماكن الضيقة في التضاريس الكثيفة أو المناطق المبنية. وذكرت المصادر أن بندقية AM-17 تعكس توجهًا روسيًا أوسع نحو الأسلحة الصغيرة الأخف وزنًا والأكثر قدرة على الحركة، مع التركيز على القدرة على التكيف مع ساحات القتال الحديثة حيث أصبحت الحركة السريعة وحرب المدن شائعة بشكل متزايد. نسخة جديدة من بندقية AK-15 يأتي الإعلان عن AM-17 في أعقاب كشف كلاشينكوف عن AK-15 Type 3، وهي نسخة مطورة من بندقيتها AK-15 عيار 7.62 ملم التي صدرت في عام 2016. ويدمج النموذج الجديد ميزات تصميم من نظام AK-12 الهجومي الأقدم الذي يعمل بالغاز، بما في ذلك جهاز معدل لكبح الفوهة، وناشنكاهات محدثة، ومقبض اختيار وضع إطلاق نار يمكن استخدامه بكلتا اليدين، مع إزالة وضع الإطلاق المزدوج (طلقتان). وعلى غرار AM-17، استندت التحسينات في نسخة AK-15 المحدثة إلى ملاحظات الجنود المنتشرين على الخطوط الأمامية، ربما في الحرب الروسية المستمرة مع أوكرانيا.. ولا تزال بندقية AK-15، التي اعتمدها الجيش الروسي رسميًا في عام 2020، في الخدمة مع القوات الخاصة ووحدات أخرى. وفي غضون ذلك، قامت كلاشينكوف أيضًا بتوسيع خط الإنتاج بنسخ قصيرة ومدمجة، هما AK-15K و AK-15SK، والتي تم عرضها في وقت سابق من هذا العام في معرض للحلول الدفاعية في أبوظبي.